إعلان

"الحق في الدواء" يُحذر من كارثة لمرضى القلب المفتوح والقسطرة في الإسكندرية

02:11 م السبت 06 فبراير 2016

مرضى القلب ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

حذر المركز المصري للحق في الدواء من حدوث كارثة تحل لمرضى القلب المفتوح والقسطرة؛ إثر غلق مستشفى شرق المدنية، التابعة لأمانة المراكز الطبية بالإسكندرية أبوابها في وجوه آلاف المرضى منذ ستة أيام؛ لتراكم المديونية عليها وعدم وفاء وزارة الصحة باستيراد الصمامات والدعامات اللازمة للعمليات.

ورصد المركز ـ بحسب بيان صادر عنه، اليوم السبت، طوال ثلاثة أيام تجمهر المرضى وذويهم الغاضبين من قرار الإغلاق بسبب وقف عمليات القلب المفتوح؛ حيث أصبح عليهم أن يبحثوا عن مستشفيات أخري رغم أن المستشفى قد حجز الحالات وجرى تجهيزهم لدخول العمليات.

وأشار المركز إلى أن مستشفى شرق المدنية، زارها في شهر ديسمبر الماضي، رئيس الوزراء وطالب بالانتهاء من إزالة أحد المباني وتسديد المديونيات عليه ومع تحويل الجزء الجيد من مباني المستشفى لمستشفى جراحة قلب وصدر فقط، ونقل أجهزة أشعة الأورام التي لا تُستغل بالمستشفى إلى مستشفى آخر لعلاج الأورام، فضلًا عن توحيد اللوائح الخاصة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

وأوضح المركز أن المستشفى أُقيم بمنحه فرنسية على ١٨ ألف متر ويضم 6 مباني، بسعة نحو 231 سريرًا، ويضم 12 عيادة خارجية، وعلى مدار الأعوام التالية إضافة له وحدة الكلى الصناعية والأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب، ثم تشغيل الأقسام الداخلية والعمليات، ثم ضم تخصصات مختلفة مثل: جراحة القلب المفتوح وجراحة العظام، وقسطرة القلب والأشعات التشخيصية المتخصصة.

وبعد زيارة رئيس الوزراء واطمئنان الجميع على سداد المديونيات أصدر وزير الصحة قرار بتحويل المستشفى لجراحات الصدر والقلب، في حين أن المستشفى يخدم ٤ مليون مواطن ويستقبل مرضى البحيرة وكفر الشيخ علاوة على الإسكندرية.

وأوضح المركز أنه تواصل مع إدارة المستشفى لبيان المشكلة حيث أنه تم رصد طابور من ٤٠٠ حالة تنتظر دخول العمليات ولكن مسؤول بالمستشفى أكد للمركز أن الإدارة غير مسؤولة وأن المسؤولية تقع على الوزارة؛ حيث سبق للمستشفى أن أرسل للوزارة إنها ستُغلق ولكن بلا فائدة.

فيديو قد يعجبك: