إعلان

"التعليم" تبحث تدريس مادتي العلوم والدراسات بداية من الصف الأول الابتدائي

05:55 م السبت 17 ديسمبر 2016

وزارة التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

تدرس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مقترحًا بتدريس مادتي الدراسات الاجتماعية والعلوم، للمرحلة الابتدائية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث، في إطار الأنشطة المدرسية.

وقال سمير الشرقاوي مستشار مادة الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، إن المقترح مقدم من الدكتور يحي عطية استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن وزير التعليم الهلالي الشربيني، رحّب به موجهًا بتشكيل لجنة لدراسته، وفي حال الموافقة عليه يتم تفعيله بدءًا من العام الدراسي المقبل 2017/ 2018، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى تفعيله.

من جانبه علّق أيمن البيلي الخبير التعليمي، بأن الأهم بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية بدءًا من الصف الأول وحتى الثالث تعلم أبجديات اللغة العربية ومبادئ الحساب، والكتابة والقراءة خاصة أنها مرحلة التأسيس، مشيرًا إلى بدء تدريس مادتي العلوم والدراسات الاجتماعية في الصف الرابع الابتدائي كما هو الوضع الآن مناسب.

وأوضح البيلي أن هناك نحو 2 مليون و300 ألف تلميذ بالمرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة والكتابة، وهو الشق الواجب الاهتمام به والتركيز عليه في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أن تقديم المادتين في شكل صور للخرائط والتضاريس أو تجارب علمية بسيطة جدًا – وهو الحل الوحيد لطلاب هذه المراحل – لن يكون له جدوى غير أنه ربما يكلف الدولة عبء تكلفة طباعة كتب لن تؤدي دورها.

واقترح البيلي تأليف كتاب عن السلوكيات العامة مثل: أداب الطريق، الحوار، القيم، يقدم محتواه ف يأطار الانشطة.

وقال خالد صفوت مسؤول صفحة "ثورة أمهات مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن أولياء الأمور منقسمين حول مقترح وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنه إذا تم تطبيق تدريس مادتي العلوم والدراسات الاجتماعية على التلاميذ من الصف الأول وحتى الثالث الابتدائي، في شكل أنشطة فقط كالرسم، المسرح، والرحلات فسيكون الأمر مقبولًا.

أما إذا بدأ المقترح بتدريس المادتين في إطار الأنشطة، ليتطور مع الوقت لتصبحا مادتين أساسيتين مقررتين على التلاميذ، فإنه أمرًا مرفوضًا، حيث إن دول العالم كافة تهتم في المراحل الأولى من التعليم أن يتقن التلميذ القراءة والكتابة بلغته الأم فقط، حتى يبدأ من المراحل التالية الاطلاع على العلوم المختلفة، حسبما ذكر صفوت.

وقالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم البرلمان، إن تدريس المادتين للطلاب يتطلب توفير مصدر معلوماتي شيق وجذاب، كأن يكون الكتاب الخاص بكل مادة مكون من صور، بالإضافة إلى إدخالهما في أنشطة المسرح والرسم والرحلات.

واختلفت نصر مع الرأي المطالب بتعليم الطلاب القراءة والكتابة فقط خلال الثلاث سنوات الأولى من التعليم الابتدائي قائلة إن المرحلة الابتدائية يتم التركيز فيها على تكوين شخصية الطفل وفكره، مشيرة إلى أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية لديهم قدرة على الاستيعاب إذا تم تقديم المواد المختلفة لهم بشكل بسيط جدًا يسهم في توسيع أفقهم وينمي ذاكرتهم المعلوماتية.

فيديو قد يعجبك: