إعلان

الشيخ "ميزو": أنا المهدي المنتظر.. ومطالبات بالكشف على سلامة قواه العقلية

11:36 م الأحد 20 نوفمبر 2016

الشيخ محمد عبدالله نصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:

بين الحين والآخر، يثير الشيخ محمد عبدالله نصر الملقب بــ "خطيب ميدان التحرير"، والمعروف إعلامياً بالشيخ "ميزو"، الجدل، بسبب آرائه وتصريحاته، والتي كان آخرها ادعائه بأنه "المهدي المنتظر".

وعلى الرغم من أن الشيخ نصر اختفى خلال الفترة الماضية، بعد أن تم منعه من السفر إلى باريس فى شهر نوفمبر من العام الماضي، إلا أنه عاد مرة أخرى برأي مثير للجدل، بثه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأحد، مدعيًا أنه الإمام المهدي المنتظر.

وقال الشيخ محمد عبدالله نصر، إنه استند في كلامه إلى حديث الإمام البخارى الذى أكد فيه أن الإمام المنتظر يدعى "محمد بن عبدالله".

وأضاف ميزو في تصريحات لمصراوي " أدعو علماء الأزهر لمناظرتي على الهواء، والتحدث حول حديث البخارى الذى قال فيه إن المهدى المنتظر يدعى محمد بن عبدالله".

من جانبه طالب الدكتور بكر زكي عوض، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، عدم الاهتمام بما يطلقه الشيخ نصر من تصريحات، قائلًا "يبحث عن الشو الإعلامي".

وأضاف زكي في تصريحات لمصراوي، أنه لا بد من توقيع الكشف الطبي على الشيخ محمد نصر، وبيان سلامة قواه العقلية، قبل الحكم عليه.

وأشار عميد كلية أصول الدين السابق، إلى أن المهدى المنتظر سيظهر فى نهاية الزمان، ويصلي إمامًا بالناس، ويكون خلفه سيدنا عيسى، لافتًا إلى أن ظهوره من علامات قيام الساعة.

الأمر الذي علق عليه "ميزو" قائلًا "هذا الكلام لا يعنيني في شئ، ومن يقول ذلك عليه مناظرتي".

وللشيخ محمد عبد الله نصر تاريخ من التصريحات الجدلية والمشككة في بعض الثوابت العقائدية، حيث أنكر محمد عبدالله نصر عذاب القبر، وأكد أنه ليس من ثوابت الدين الإسلامي. وقال إن الخلافة الإسلامية خرافة وأسطورة، وليست فريضة أو وعدًا من الله، وأن النقاب حرام شرعًا، وعادة يهودية وليس من الإسلام فى شىء.

وفي أواخر عام 2014، هاجم كتب الإمام البخارى، وقال إنها لا تتفق مع ما جاء به القرآن الكريم، ووصف كتاب الأحاديث بالمسخرة، خلال مناظرة له على فضائية القاهرة والناس مع أحد شيوخ السلفية.

وكلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، آنذاك وفدًا من الجامعة ببحث الشهادة العلمية للشيخ محمد عبدالله نصر، وتبين أنه حاصل على ليسانس كلية أصول الدين بالقاهرة عام 2003.

وقالت مصادر بالأزهر الشريف، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب استفسر من بعض نواب رئيس الجامعة، عن إمكانية سحب شهادة الليسانس الخاصة بالشيخ ميزو بسبب خوضه فى أحاديث البخارى، إلا أن النواب أبلغت الشيخ الطيب بأن هذا إجراء غير قانوني.

وكشف مصدر باللجنة القانونية بجامعة الأزهر، أنه لا يحق لأحد سحب شهادة الليسانس من الشيخ محمد عبدالله نصر، لأنه لم يرتكب أى شئ مخل بالشرف.

وأضاف المصدر في تصريح لمصراوى، أن سحب شهادة اللسيانس من الحاصلين عليها تكون بارتكاب جريمة مخلة بالشرف فقط، وهذا لا ينطبق على الشيخ محمد عبدالله نصر.

وبزغ نجم محمد عبدالله نصر، مع بداية ثورة 25 يناير، بعد أن قدم من محافظة المنوفية، وساهم ارتدائه الزي الأزهري في مطالبة المتظاهرين بميدان التحرير، بإلقاء خطبة الجمعة، وألقى الخطبة ولقب من يومها بخطيب الميدان.

واستمر محمد عبدالله نصر بــ "ميدان التحرير" لمدة طويلة عقب ثورة يناير، إلا أنه تركه بعد حدوث مشادة بينه وبين الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم والملقب بــ "خطيب الثورة".

فيديو قد يعجبك: