إعلان

خبير إسباني يتقدم بمقترح لزيادة إيرادات المترو.. والشركة: "يصعب تنفيذه بمصر"

07:21 م الأحد 20 نوفمبر 2016

مترو الأنفاق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – عبدالله قدري:

اقترح الإسباني ديفيد منشولي، أحد المشاركين في منتدى " تمويل تشغيل المترو وسكك حديد الضواحي بخلاف إيراد التعريفة"، على قيادات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، تطبيق نظام أوروبي يضمن توفير عائدات للمترو بجانب الإعلانات.

وشارك وزير النقل والمواصلات الدكتور جلال سعيد وعدد من رؤساء وقيادات قطاع النقل، في منتدى تمويل تشغيل المترو وسكك حديد الضواحي على مداري يومي 19-20 نوفمبر، وساهم في تنظيم وتمويل المنتدي عدة جهات دولية وقام بالتمويل وكالة التنمية الفرنسية وممثلون لجهات علمية ودولية.

وطالب منشولي، الذي يعمل كاستشاري نقل حضري بمشروع اليوروميد وشركة الخدمات الاحترافية الحرة بإسبانيا، قيادات المترو بالتفكير جيدًا في تنفيذ جراجات حول محطات المترو، لركن سيارات الركاب فيها قبل ركوب المترو، مشيرًا إلى أنه لو فرضت الشركة على كل سيارة مركونة ضريبة مقابل الركب؛ سيوفر ذلك عائدًا للمترو.

ويأتي هذا الاقتراح المعمول به في فرنسا وبعض الدول الأوروبية، في إقامة جراجات قرب كل محطة للسيارات الخاصة بالركاب، وهو ما سيسهم في تخفيف حدة الزحام إذا قام كل راكب بوضع سيارته لركوب المترو، وفي نفس الوقت سيوفر عائدًا للمترو إذا ما تم تنفيذ المقترح.

وتقدر خسائر مترو الأنفاق بنحو 20 مليون جنيه شهريًا، ومن 240: 250 مليون جنيه سنويًا، ويعزي المسؤولون في المترو سبب هذه الخسائر الكبيرة إلى الفرق بين القيمة الفعلية للتذكرة وهي تكلفة التشغيل، وقيمة التذكرة التي تباع إلى الجمهور بجنيه واحد، وهو ما دفع المسؤولون التفكير في موارد جديدة للمرفق الذي يتعرض للخسائر بشكل مستمر.

ومؤخرًا، قال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، عقب قرار تعويم الجنيه، "إن الحكومة لن تستطيع تقديم خدمة مترو الأنفاق بنفس المستوى الخدمي ونفس الأسعار".

وأوضح منشولي أنه يجب على الحكومة المصرية ألا تستخدم مصطلح ضرائب عند مخاطبتها للمواطنين، قائلًا: "سموها أي اسم لا بد أن يكون هناك إبداع ".

لكن مقترح منشولي من الصعب تطبيقه على محطات المترو في مصر، حسبما ذكر مصدر مسؤول بمترو الأنفاق.

وقال المصدر في تصريح لمصراوي، الأحد، إن محطات المترو ليس بها المساحة الكافية التي تسمح بوجود جراجات قرب المحطات؛ بل إن هذا ربما يساهم في التكدس أكثر مما نحن فيه الآن.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه، "في مصر لو عندك سيارة مش هتركب مترو، وهذا على خلاف ما يحدث في أوروبا".

من جانبه، وجه وزير النقل الدكتور جلال سعيد في الجلسة الختامية للمنتدى على إعداد ملخص شامل للأفكار القابلة للتطبيق من أجل دراستها بعناية ووضعها حيز التنفيذ في حدود الظروف السائدة للتشغيل، كما اتفق المشاركون في المؤتمر على استعداداهم للتعاون المثمر مع وزارة التقل وشركة مترو القاهرة من أجل تحقيق هذا الهدف.

فيديو قد يعجبك: