إعلان

إسلام بحيري: المُفكر ليست مكانه خلف القضبان ومستمر في أفكاري

10:41 م السبت 19 نوفمبر 2016

إسلام البحيري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي:

قال الباحث والمفكر إسلام البحيري، إن قرار العفو الرئاسي الأخيرة خطوة موفقه رفعت رأس التنويرين، وانتصار لجماعة المثقفين وإعلاء الدستور على الظلام السلفي الدامس المسيطر علي مصر.

وأوضح بحيري في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية سي بي سي، أن اقرار العفو الرئاسي تخطى كافة الحسابات المعقدة بين جماعه التنوريين وشعب بسيط يميل للعقلية السلفية وكذلك مؤسسات الدولة منقسمة بين هذا وذاك، بما يعكسه من قيمة أيدولوجية تتمثل في إعلاء الدستور والانتصار للمثقفين المهزومين دائما في الرئاسات السابقة التي ابتعدت عن مواجهة تلك القضايا.

وجدد البحيري مطالبته مجلس النواب إجراء تعديل علي قانون إزدراء الإديان وتحديدا المادة 198.

وأضاف: "قضيت 10 أشهر وعشرين يومًا خلف القضبان في السجن كانت مرحلة صعبة لانه كان ظلما وان المفكر ليس مكانه خلف القضبان، خاصة واني سبق وان حصلت علي حكم قضائي بالبراءة علي نفس مضمون الصادر بشأنه حكم إدانه، لكن جري التغاضي عن الحكم الأول والتمسك بحكم الإدانه في المقابل".

وتابع البحيري "اتعجب من إقرار البعض ان الخلاف معي كان في اسلوب تقديمي الفكرة وليس مضمونها، ولكن أؤكد أن أفكاري ستظل كما هي في نفس البرنامج سواء في نفس القناة او غيرها ، كده كده البرنامج هيرجع الموضوع منتهي".

فيديو قد يعجبك: