إعلان

السادات يحسم موقفه من رئاسة "حقوق الإنسان" بمجلس النواب

12:29 م الأربعاء 05 أكتوبر 2016

النائب محمد السادات

القاهرة- مصراوي:

أصدر النائب، محمد السادات، بيانا صحفيا، اليوم الأربعاء، رد فيه على تساؤلات البعض عن موقفه من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان في دور الانعقاد الجديد، وهو الذي سبق أن استقال من رئاسة اللجنة في دور الانعقاد الأول بسبب "صدام مستمر مع رئيس المجلس وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أمل في إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقي".

وقال السادات "كانت هناك عقبات يتم وضعها في طريق تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان، وأزمات مفتعلة وتقييد لعمل اللجنة الأمر الذي دفعني في النهاية إلى تقديم استقالتي من رئاسة اللجنة حتى أكون راضيا عن نفسي وعلى قدر الأمانة التي تحملتها بموجب القسم الذي أقسمته بأن أرعي مصالح الشعب، تاركا موقعي كرئيسا للجنة".

وتابع السادات "فهل من المتوقع أن يتغير شيء وأجد قدرا من التساهل والعقلانية يدفعني لإعادة التفكير في الترشح مرة أخرى؟ فربما تكون المشكلة مع شخصي كما أشعر وكما يراها كثيرين. لكنني حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلي أرى أن أمارس دوري كنائب وعضو في اللجنة وأساعد قدر الإمكان في عمل اللجنة فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور في النطاق الذي ترغبه رئاسة المجلس".

وقدم السادات نصيحة لمن سيتولى مسئولية رئاسة اللجنة من بعده: "لا تخدعك شعارات عزم وإصرار الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان بمعناها الواسع وأعلم أن حل المشكلة يبدأ أولا بالاعتراف بوجودها، وأن التستر علي جرائم حقوق الإنسان وإنكارها أو تغميض العين عنها قد ترضى البعض وقد تضمن لك بقاءا طويلا في رئاسة اللجنة لكنها مشاركة لن يغفرها التاريخ".

واختتم السادات بيانه بـ"إننى عازم وبإصرار على أداء دوري في مجال حقوق الإنسان سائرًا علي نفس النهج مادًا يدي للتعاون والدعم لكل من يدافع عن حقوق الإنسان، أملًا في أن نعيش في مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق أمالهم في إطار احترام الدستور وسيادة القانون والتزامات مصر وتعهداتها الدولية".

فيديو قد يعجبك: