إعلان

السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإسباني الأزمتان السورية والليبية وتنامي الإرهاب في المنطقة

04:32 م السبت 22 أكتوبر 2016

خلال لقاء السيسي مع وزير الخارجية الإسباني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خوسيه مانويل مارجايو، وزير الخارجية والتعاون الإسباني، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير إسبانيا لدى القاهرة.

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية الإسباني نقل إلى الرئيس تحيات الملك فيليبي الأول ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، مؤكدًا على خصوصية العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة والتعاون الممتدة التي تجمع بين البلدين، وحرصهما على التشاور والتنسيق في كافة المحافل الدولية.

وأشار الوزير الإسباني، وفقًا لبيان للرئاسة المصرية، إلى الدور المهم الذي تقوم به الدولتان على الصعيد المتوسطي، مؤكدًا حرص بلاده على المساهمة في دفع جهود التنمية في مصر، ومعربًا عن تطلع إسبانيا لتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي رحب بوزير الخارجية الإسباني، وطلب نقل تحياته إلى ملك إسبانيا ورئيس وزرائها، مؤكدًا على عُمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين البلدين.

وأكد السيسي، حرص مصر على الإرتقاء بالعلاقات الثنائية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة التي قام بها لمدريد العام الماضي، بما يساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي.

وأشار إلى أهمية تعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، خاصةً في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسُبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات.

وشهد اللقاء تباحثًا حول التطورات على الصعيد الإقليمي، لاسيما في سوريا وليبيا، وتداعياتها المتمثلة في تزايد خطر الإرهاب وتدفق اللاجئين.

وأوضح السفير علاء يوسف أن الرؤي توافقت إزاء أهمية تعزيز الجهود الدولية الرمية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

ونوه الرئيس إلى أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الدول التي تمر بأزمات بالمنطقة والتوصل إلى تسويات تساهم في صون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، مؤكدًا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واسبانيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية في ضوء عضوية البلدين في مجلس الأمن.

فيديو قد يعجبك: