الجفري لمصراوي: الحديث عن تجديد الخطاب الديني "لبانة تُلاك في الأفواه"

كتب - عبد الرحمن أحمد:

قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، إن دار الإفتاء المصرية عقدت مؤتمر "التكوين العلمى والإفتائى لأئمة المساجد فى الأقليات المسلمة"، لاسترداد الفتوى من الأيدى العابثة بها، والتى أدخلتنا فى سلسة من الدم والقتل والإجرام.

وأضاف الجفرى لمصراوي، أن دار الإفتاء المصرية أرادت استعادة الفتوى مرة أخرى بالتنسيق مع دور الإفتاء فى العالم، مشيرًا إلى أنه لا بد من الصبر على الأمانات العامة لدور الإفتاء حتى تؤتي ثمارها.

وأشار الداعية اليمني، إلى أن أئمة المساجد فى الأقليات المسلمة يحتاجون إلى عمل جاد لتأهيلهم ورفع مستوى الوعى لديهم لأنهم مصدر الفتوى فى مجتمعات تنتشر فيها العنف والدماء، مشددًا على أن الخطوة التى اتخذتها الإفتاء هامة للغاية.

ولفت الداعية الإسلامي إلى أن تجديد الخطاب الديني يعاني حاليًا من الفوضى، وتحول الحديث عنه إلى "لبانة تُلاك فى الأفواه" حتى صار الحديث عن التجديد تبديد، مطالبًا بالعمل سريعا على الخروج من هذه الفوضى.

وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن تجديد الخطاب الدينى ليس معناه برامج تلفيزيونية ولا قرار يوقع فى ورقة، وإنما عمل تراكميًا كما كان التخريب، لافتًا إلى أنه يحتاج إلى نفس طويل من التأصيل والانطلاق بعد ذلك إلى أدوات البلاغ للناس.

ولفت إلى أنه هناك شئ عاجل يخص الخطاب الدينى، وهو الإيقاف العاجل للغة للكراهية والعنف والفوضى والاجتراء على الخطاب الشرعى بغير أهلية.