إعلان

تزامنًا مع انطلاق الدورة الـ47.. كُتب في انتظار القراء

10:56 ص الأربعاء 27 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:
فتح معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، أبوابه أمام الزائرين من محبى المعرفة والكتب، في دورته الـ 47.
ومن جانبه، يرصد مصراوي أبرز الكتب المنتظرة في المعرض هذا العام.

بلال فضل و "فيتامينات للذاكرة"

belal
تقرأ في هذا الكتاب الممتع الموجع عن أربع محاولات لإنصاف اليأس وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد، وأربع حكايات عن أهمية شق الصف ستجعلك تدعو "اللهم لا تجعلنا على قلب رجل واحد"، عن حكاية الصحفي المصري الذي كانت له أفضال على إمبراطور الحبشة شخصيا، ولماذا يحب الرجل الصغير أن يظل صغيرا إلى الأبد؟ يغوص بلال فضل في كتب التاريخ المنسية ويهدينا تأملات في ظاهرة الولع بالطاغية في تاريخ العالم، وقراءة في تاريخ الزعيم الملهم للإجابة على سؤال "كيف ترشق الشعوب في الحيط؟". ثم كيف قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية؟ ولماذا توقع عبد الناصر أن يشنقه المصريون في ميدان التحرير؟ كيف عاش المصريون في ظل دولة الجواسيس؟ متى ننصف شهداء الثورة وأبطالها (ثورة 19 طبعا)؟ ولماذا يجب أن تدرك أن الذاكرة أهم من الذكرى؟ هل للظلم نهاية سبق لأحد أن شهدها؟ كلها فيتامينات للذاكرة لا غنى عنها أبدا.

علا ء خالد "أكتب إليكِ من بلد بعيد"

alaa
في اليونان الأرض هي البحر، في المغرب الصباح هناك له جاذبية، في مارسيليا هناك دائمًا وقت لعمل شيء ما، فى أمريكا أشعر بأني قريب من كل شيء حولي، لكنها جنة اصطناعية.

في السفر متعة وخبرة ولكن تكتمل التجربة عندما يدوِّن كاتب مثل علاء خالد – وهو المعنيُّ بثقافة المكان - تفاصيل زياراته لبلاد مختلفة، ينقلها لنا بمذاق المكان وأهله وعاداته، يتجاذب الأحاديث مع السكان الأصليين والوافدين وبينه وبين نفسه ويراقب بعين الكاتب تصرفات من حوله؛ الناس، والطبيعة؛ ليكوِّن فكرة أعمق عن الحياة في كل أرض زارها. أيضًا يترك لنا خلف ملاحظاته بُعْدًا فلسفيا يحرك المشاعر نحو المكان وكأن من يقرأ النص المكتوب قد زار بنفسه المدينة وتنفس هواءها.

محمود عبد الشكور يصدر "سينمانيا"

cinemania
يخاطب هذا الكتاب هواة السينما وهواة النقد الفني أيضا. ويقدم لمن يرغب في أن يخطو إلى عالم النقد الفني السينمائي نصائح تعدہ لبداية الطريق والعناصر التي يجب على الناقد معرفتها ودراستها من صورة وحركة كاميرا وإضاءة وسيناريو وفن التمثيل والمونتاج وغيرهم . قدم الكاتب للقارىء أيضا بشكل مبسط أسس النقد الفني للأفلام السينمائية من خلال ما اسماہ "قواعد النقد العشرون"، ثم بدأ رحلته الشيقة بعرض مجموعة من الأفلام العربية والاجنبية القديمة والجديدة والدخول إلى تفاصيلها وشخصياتها والجمل المميزة على لسان أبطالها من وجهة نظر الناقد والمشاهد أيضا محمود عبد الشكور.

إذا كنت من محبي الأفلام والسينما فستجد متعة كبيرة في قراءة هذا الكتاب، وذلك لأن مشاهدة فيلم بعين واعية لجماليات العمل السينمائي تزيد من متعة المشاهدة، وكلما إزداد جمال العمل الفني يحتاج الناقد إلى مجهود أكبر في تذوقه ونقل تفصيلات هذا الجمال للقارىء. ويقول المؤلف «نحن نخرج من الأفلام لنعود فنرى العالم بصورة أفضل»

"فاتن حمامة" للصحفية زينب عبد الرزاق

faten
يعد هذا الكتاب محاولة لتوثيق سيرة الفنانة الجميلة "فاتن حمامة"، و تضم هذہ السيرة ذكريات سيدة الشاشة كما سردتها في مقابلات تمت قبل رحيلها، أجرتها معها الكاتبة الصحفية "زينب عبد الرزاق" في أوقاتٍ مختلفة، وأوصت الفنانة "فاتن حمامة" بنشرها مجمعة بعد رحيلها. كما يضم الحوار الأول لزوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، يحكي فيه عنها، وعن حياتها الفنية، والشخصية، وعن فاتن الإنسانة، والزوجة، والأم، وعن حياتهما معًا على مدى ما يقرب من 40 عام. واستكمالًا لتوثيق مراحل حياتها الثرية؛ أضفنا ملحقًا يضم العديد من صور الفنانة فاتن حمامة مع أفراد أسرتها، وأخرى مع مشاهير الفن والأدب والثقافة.

يوسف زيدان يشارك بثلاثة كٌتب
يطرح الروائي يوسف زيدان، ثلاثة كتب جديدة، وهي: "فقة الحب، شجون عربية، شجون مصرية"
ومن أجواء كتاب "شجون عربية"، الصادر عن دار "نون": "وعندما يصير القتلُ في بلدٍ شرعةً ومنهاجًا، يستذئبُ المتحمسُ دينيًا وتصير له طباعُ الضباع، فلا يراعي حُرمةً لغيره.. لماذا؟ لأن جميع المخالفين له والمختلفين معه، هم عنده على خطأ.. لماذا؟ لأن الحقيقية عنده واحدةٌ، ومطلقةٌ، وهو وحده الذي يمتلكها ولذلك فالآخرون كلهم مُخطئون ويستحقون الويل.. لماذا؟ لأن المخطئ في العقيدة والمذهب والديانة، لا يستحق الحياة التي وهبها الله له.. فيكون قتل ويكون فتك ويكون كُفر، ويكون فُجر، وتكون داعش".

أما كتاب "شجون مصرية"، الصادر عن دار "نون" للنشر والتوزيع، فبعض فصوله هي إعادة كتابة لمقالات نشرها "زيدان" مسبقًا في بعض الصحف، وجمعها في الكتاب في سياق واحد، وبعضها ينشره لأول مرة، وتسير موضوعات الكتاب جميعها في اتجاه واحد، هو الوعي العميق بالماضي، والغوص في الحال الحاضر واستشراف المستقبل.

فيما صدر كتاب "فقة الحب"، عن دار "رواق" للنشر والتوزيع، وهو يضم مجموعة من فقرات مكتوبة بلغة شعرية، بعضها نشر من قبل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ويهدف الكتاب إلى توجيه الأنظار إلى الجوانب الإنسانية الكامنة لدى البعض، في محاول لمعالجة الكراهية التي انتشرت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.

"عادة تروادنا الرغبة في الحب، وتستحوذ علينا فكرة الإنتحار، هوس التضحية بذاتنا من أجل المجهول، مللنا ويأسنا من أننا قادرون على إسعاد أنفسنا هو ما يدفعنا إلى الحب أو الإنتحار"

"مخرج على الطريق" لمحمد خان

khan
تطرح دار "الكتب خان" للنشر والتوزيع ﻹصدار كتاب "مخرج على الطريق" للمخرج محمد خان.

ويقول الناقد السينمائي طارق الشناوي عن الكتاب
"لو كانت لديك ميول فنية أو تتملكك رغبة بين الحين والآخر لاقتحام مجال الصحافة والنقد فأنا أنصحك مخلصا بقراءة هذا الكتاب. إذا لم تكن لديك تلك الميول ولا تطيق سيرتها وترى أن الحياة مليئة بماهو أهم وانفع فأنا أنصحك أيضا بقراءة هذا الكتاب .. سوف تجد فيه الكثيرمن تجارب ودروس الحياة الأنفع والأهم. محمد خان يقف في بدايات العقد الثامن من عمره، ولكن أتحدّاك أن تشعر أبدًا بحكاية أنه تجاوز السبعين بعامين أو ثلاثة، فهو دائما يستقبل الحياة بكل حضور وشباب، وتستطيع أن ترى هذه الشقاوة وتلك الحيوية في فيلم يحمل توقيعه على الشاشة أو في مقال له في جريدة أو نكتة يرويها، فهو يستحق عن جدارة لقب صاروخ النكتة الأول بين الفنانين، ولكن هذه حكاية أخرى. يقول سقراط: تكلم حتى أراك، وانا رأيت محمد خان مرتين: الأولى وأنا أشاهد أفلامه، والثانية وأنا أقرأ كتابه الممتع "مخرج على الطريق"

محمد خان، أحد أشهر مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي، من أعماله السينمائية :"ضربة شمس، خرج ولم يعد، الرغبة، الثأر، في شقة مصر الجديدة، بنات وسط البلد".

"أنا ياسلمي وحيدا"
تشارك دار دون للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية "ياسلمى أنا الآن وحيد" للكاتب باسم شرف، حيث تتعمق الرواية في خيالات وأفكار تلازم الأشخاص في أحلامهم، لكن الحياة تقف أمام هذه الأحلام بالمرصاد.

من أجواء الرواية: "الوحيدون طيّبون بالفطرة.. الوحيدون وحدهم يدركون الليل.. يبكون أمام العابرين في طرقات عربة المترو دون خجل.. يبحثون عن ابتسامة مفاجئة يكتبون عنها قصيدة.. يبحثون في أرقام هواتفهم الجوالة عن أشخاص يحكون لهم عن أبطال فيلم يحبّونه.. ولا يجدون.. الوحيدون وحدهم."

"سواقة بنات"
كتاب "سواقة بنات.. أبو اللي علمكوا السواقة" للكاتبة الساخرة عبير عبد الوهاب والذي يتناول حال سواقة الستات في مصر والسخرية منهن بجملة "أبو اللي علمكوا السواقة".

فيديو قد يعجبك: