إعلان

جولة الرئيس وانطلاق قطار الانتخابات يستحوذان على عناوين الصحف اليوم

08:29 ص الثلاثاء 01 سبتمبر 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، بالعديد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، كان أهمها جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسيوية، وانطلاق قطار الانتخابات البرلمانية.

فاهتمت كافة الصحف بالإشادة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه أمس الرئيس السنغافوري تونى تان بمقر القصر الجمهوري في ثاني أيام زيارته لسنغافورة، والتطور والتقدم الذى يحرزه الشعب السنغافوري، وتمنياته لهم بالمزيد من الرخاء، كما ثمن الرئيس المواقف السنغافورية الداعمة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة، و بالمشاركة الفاعلة لسنغافورة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ وافتتاح قناة السويس الجديدة.

يشار إلى أنه أقيم للرئيس ، قبيل اللقاء ، مراسم الاستقبال الرسمى وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الوطنى للبلدين.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس أعرب عن شكره وتقديره للرئيس السنغافورى على حفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التى تسود الزيارة، مشيراً إلى حكمة القرار المصرى بالمبادرة إلى الاعتراف بسنغافورة فى ستينيات القرن الماضي.

من جانبه، أشار الرئيس السنغافوري إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس مصرى إلى بلاده، واعتبرها انطلاقة كبيرة للعلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفالات سنغافورة باليوبيل الذهبى لإقامتها، مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى اعترفت بسنغافورة وساعدتها على الانضمام لحركة عدم الانحياز، كما أن السفارة السنغافورية بالقاهرة تعد أقدم بعثة دبلوماسية لسنغافورة على مستوى العالم، وهو الأمر الذى يعكس عمق علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأشاد الرئيس السنغافورى بمشروع قناة السويس الجديدة وإنجازه فى زمن قياسى خلال عام واحد فقط، وهو الأمر الذى اعتبره الرئيس السنغافورى دليلاً على قدرة الشعب المصرى على العمل والإنجاز وثقته فى حكمة القيادة السياسية المصرية.

وأشار «تان» إلى أن قناة السويس الجديدة تُعد بحق «هدية مصر» إلى العالم، نظراً لدروها المحورى فى تيسير حركة الملاحة الدولية.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشار إلى تطلع مصر للاستفادة من الخبرة السنغافورية فى عدد من المجالات ، ومن بينها تحلية ومعالجة المياه وتطوير الموانىء مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المشروعات التنموية التى ستنفذها مصر، ومن بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس ، التى تضم ستة مواني ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية ، وإنشاء عدد من المناطق الصناعية فى البحر الأحمر ومنطقتى العين السخنة وشرق بورسعيد.

ورحب الرئيس السيسى بالاستثمارات السنغافورية فى مختلف المشروعات المطروحة ، حيث استعرض الإجراءات والتشريعات التى اتخذتها وأصدرتها مصر أخيرا من أجل جذب الاستثمارات وتهيئة المناخ المناسب لذلك.

وأعرب الرئيس السنغافورى عن تطلع بلاده للعمل والاستثمار فى مصر، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس مع رجال الأعمال السنغافوريين يُعد فرصة مناسبة للتعريف بالإجراءات التى اتخذتها مصر لجذب المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى خبرة بلاده في مجال إنشاء وإدارة المواني، وكذا فى مجال تحلية ومعالجة المياه التى كانت تعتمد سنغافورة على دول الجوار لتوفيرها وأصبحت الآن تحقق اكتفاءً ذاتياً عبر التكنولوجيا الفائقة لتحلية ومعالجة المياه.

وعلى صعيد التعاون فى مجال التعليم، أشاد الرئيس السنغافورى بالدور المحورى الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعليم الطلبة السنغافوريين، حيث يدرس به حالياً نحو ثلاثمائة طالب سنغافوري ، مثنياً على دور خريجي الأزهر السنغافوريين ، وفى مقدمتهم مفتى سنغافورة ، فى التعريف بصحيح الدين الإسلامي ، ونشر قيم الاعتدال والوسطية والتسامح فى المجتمع ، وهو الأمر الذى يساهم بفاعلية فى مكافحة الفكر المتطرف ، ويحصن الشباب ضد خطر الانضمام للجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وفى سياق متصل، أشاد الرئيس السنغافورى بدعوة الرئيس إلى تصويب الخطاب الديني ، مثنياً على موقف مصر القوى فى مكافحة الإرهاب وجهودها المبذولة من أجل دحره والقضاء عليه.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسى أكد أهمية قيمة التعايش السلمى وضرورة التصدى بقوة وفاعلية للإرهاب، أخذاً فى الاعتبار آثاره المدمرة فكرياً واقتصادياً، مؤكداً أن أعمال العنف والقتل والتخريب هى أبعد ما تكون عن قيم الإسلام السمحة النبيلة التى تحض على الرحمة والتسامح وقبول الآخر.

وأعرب الرئيس عن استعداد مصر للتعاون مع سنغافورة فى مجال تدريب وتأهيل الأئمة وعلماء الدين من خلال الأزهر الشريف ليتمكنوا من توجيه الشباب نحو الاتجاه السليم، والاستفادة من طاقاتهم فى مختلف المجالات المفيدة للمجتمع.

من جانبه ، أعرب الرئيس السنغافورى عن توافقه مع رؤية الرئيس بشأن مكافحة الإرهاب وأهمية التعايش السلمى ، وقال إن بلاده تستوعب العديد من الديانات والثقافات وتحرص على التعاون وتحقيق التوافق المجتمعي.

وأشار فى هذا الشأن إلى أهمية الدور الذى يقوم به مركز الوئام الدينى الذى زاره أمس الرئيس السيسي، مضيفا أن مكافحة الإرهاب يتعين أن تتم من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط بل تمتد لتشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وإعادة تأهيل المجتمع ليغدو أكثر تسامحاً.

وأكد «تان» أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات السنغافورية ونظيراتها المصرية فى مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس وجّه الدعوة إلى الرئيس السنغافورى لزيارة مصر، وهو الأمر الذى رحب به الرئيس السنغافوري، معرباً عن تطلعه لإتمام الزيارة للتعرف عن قرب على التجربة المصرية والاطلاع على التقدم الذى حققته مصر خلال العام الأخير، لاسيما على الصعيد الاقتصادي.

وعقب اللقاء، اجتمع الرئيس بمقر القصر الجمهورى أيضاً مع رئيس الوزراء السنغافورى «لى هزين لونج»، حيث أشاد الرئيس بحكمة الزعيم التاريخى لسنغافورة «لى كوان يو» والد رئيس الوزراء الحالي، واهتمامه بالتصنيع كعنصر ضرورى لعملية التنمية الشاملة، فضلاً عن حرصه على عدم الاِعتماد على المُساعدات الخارجية وتأكيده على الاستثمارات الوطنية.

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء السنغافورى عن عميق امتنانه لإشادة الرئيس بوالده ودوره فى تأسيس سنغافورة والنهوض بها، مشيرا إلى اعتزاز بلاده بالدور التاريخى الذى قامت به مصر للاعتراف باستقلال سنغافورة وبعلاقات الصداقة الوطيدة التى جمعت بين الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» والزعيم السنغافورى «لى كوان يو».

وأعرب الرئيس عن تطلعه لترجمة العلاقات التاريخية بين البلدين إلى خطوات عملية جادة للتعاون والعمل المشترك فى عدد من المجالات ذات الأهمية الحيوية، مشيرا إلى أن مصر ترغب فى تعميق تعاونها مع سنغافورة فى مجال التعليم العام والفنى والارتقاء بجودة التعليم الذى يتلقاه حوالى 22 مليون طالب مصري.

وأشار رئيس وزراء سنغافورة إلى توافق البلدين فى الرؤي، سواء إزاء سبل إدارة العلاقات الثنائية أو فيما يتعلق بالقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء السنغافورى دعم وتأييد بلاده لحصول مصر على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لعاميّ 2016/2017.

وأشار «لونج» إلى أهمية الاستثمار فى الكوادر البشرية عبر التعليم والتدريب الجيد، مستعرضا تجربة بلاده فى هذا الصدد، مشيراً إلى معهد التدريب الفنى فى سنغافورة ودوره فى تخريج العمالة الماهرة.

ولفت الرئيس السيسى إلى أنه فى إطار فعاليات زيارته إلى سنغافورة سيقوم المسئولون المصريون المعنيون بزيارة إلى المعهد للتعرف على الخبرة السنغافورية فى هذا الصدد.

وكان الرئيس قد استهل اليوم الثانى لنشاطه فى سنغافورة بزيارةٍ إلى حديقة النباتات التى تقع على مساحة 74 هكتاراً وتُصنَف كثالث حديقة للنباتات على مستوى العالم.

وشهد الرئيس مراسم تسمية إحدى زهور «الأوركيد» باِسمه ، وذلك فى تقليد تتبعه سنغافورة ، حيث تقوم بتسمية زهور الأوركيد بأسماء رؤساء الدول وكبار الشخصيات الدولية الزائرة لسنغافورة.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن خالص تقديره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة التى تعكس عمق العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بهذا التقليد الحضارى الذى يدلل على رقى سنغافورة وشعبها ويأتى متسقاً مع اهتمامها بالبيئة. وقد تم إهداء الرئيس كُتَيباً عن حديقة النباتات احتفالاً بمرور مائة وخسمين عاماً على إنشائها.

وفي سياق آخر، اهتمت كافة الصحف بانطلاق قطار الانتخابات حيث تبدأ اليوم اللجنة العليا للانتخابات تلقى طلبات الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية ، وذلك من خلال 27 لجنة انتخابية بالمحافظات، والتى يرأس كل منها رئيس المحكمة الابتدائية فى كل محافظة وتضم فى عضويتها قاضيا بمحاكم الاستئناف، ومستشارا بمجلس الدولة وأحد نواب هيئة قضايا الدولة، وأحد نواب رئيس هيئة النيابة الإدارية.

وحددت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس ٤ محاكم لاستقبال طلبات الترشح بنظام القائمة، وهى محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، وتكون مختصة بتلقى طلبات المرشحين بنظام القائمة بالنسبة للدائرة الأولي، التى تضم قطاع القاهرة ووسط الدلتا، ومحكمة الجيزة الابتدائية كمقر لتقديم أوراق الراغبين فى الترشح حسب نظام القائمة بالدائرة الثانية، التى تضم قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، ومحكمة الزقازيق الابتدائية لتلقى أوراق المرشحين بنظام القائمة فى الدائرة الثالثة التى تضم قطاع شرق الدلتا، والدائرة الرابعة بمقر محكمة الإسكندرية الابتدائية والتى تضم قطاع غرب الدلتا.

وصرح المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى للجنة بأنه عقب قيام المرشحين بتقديم طلباتهم سترسل أولا بأول إلى لجان الفحص للبت فى صفة المترشح، واعداد كشوف المترشحين، ويرأس هذه اللجان فى كل محافظة قاض بدرجة رئيس بالمحكمة الابتدائية من الفئة ( أ ) وعضوية قاضيين بالمحاكم الابتدائية، ويتولى الأمانة الفنية للجان ممثلو وزارة الداخلية.

وبالنسبة للرموز الانتخابية، تتقدم القائمة المترشحة بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات تحدد فيه الرمز الانتخابى الذى تطلب تخصيصه لها ، ويقدم المترشحون فى النظام الفردى ضمن أوراق الترشح إلى لجنة انتخابات المحافظة طلبا يحددون فيه الرمز الانتخابى الذى يطلبون تخصيصه لهم وذلك طبقا لأسبقية تقديم طلبات الترشح.

وتستمر اللجان فى استقبال المرشحين لمدة ١٢ يوما ، حيث سيتم غلق باب الترشح للانتخابات يوم ١٢ سبتمبر الحالى.

وكانت اللجنة قد أكدت خلال مؤتمرها أمس الأول الاعتداد بالمستندات التى قدمت من قبل المترشحين خلال الفترة السابقة والموجودة بمقر المحاكم الابتدائية، مادامت شروط الترشح متوافرة لكل منهم ويكتفى بتقديم طلبات الترشح فقط.

وأصدرت اللجنة قرارها بإجراء الانتخابات على مرحلتين تبدأ الأولى للمصريين فى الخارج يومي السبت والأحد ١٧ و١٨ أكتوبر المقبل ، وداخل مصر يومي الأحد والاثنين ١٨ و١٩ أكتوبر المقبل، وفى حالة الإعادة تجرى الانتخابات للمصريين فى الخارج يومى الإثنين والثلاثاء ٢٦ و٢٧ أكتوبر ، وداخل مصر يومى الثلاثاء والأربعاء ٢٧ و٢٨ أكتوبر، وتضم المرحلة الأولى ١٤ محافظة وهى الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا واسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والاقصر واسوان والبحر الاحمر والاسكندرية والبحيرة ومطروح.

بينما تجرى انتخابات المرحلة الثانية للمصريين فى الخارج يومى السبت والأحد ٢١ و٢٢ نوفمبر المقبل ، وداخل مصر يومى الأحد والأثنين ٢٢ و٢٣ نوفمبر ، وفى حالة الإعادة تجرى فى الخارج يومى الإثنين والثلاثاء ٣٠ نوفمبر و١ ديسمبر ، وداخل مصر يومى الثلاثاء والأربعاء ١و ٢ ديسمبر ، وتشمل هذه المرحلة ١٣ محافظة وهى القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والاسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء.

كما اهتمت العديد من الصحف، بتفقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس، أعمال ترميم جامع الأزهر، واستمع رئيس الوزراء والطيب يرافقهما الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار إلى شرح لأعمال الترميم التى تقام على عدة مراحل تجنبا لتوقف الصلاة بالجامع الأزهر، ومنها إزالة دورات المياه الموجودة فى واجهة المسجد حيث تم نقلها لمكان آخر للاستفادة من الشكل الجمالى للواجهة.

وأكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن الجهود التى تبذل لإعادة تأهيل وترميم منشآت الجامع الأزهر، تُسهم فى استعادة مكانته كما كان ولايزال مركز إشعاع دينيا وثقافيا وحضاريا للمسلمين فى العالم، برسالته التى تقوم على نشر سماحة الإسلام وقيمه النبيلة.

وأعرب محلب عن سعادته بإنجازات ونجاحات مشيخة الأزهر على جميع المستويات، ودورها فى العمل على إرساء قيم السلام بين مختلف الشعوب ودعم الحوار على أساس قبول الآخر والتعايش السلمى بين المجتمعات وتصديه للفكر المتطرف الذى يتعارض مع صحيح الدين الإسلامى.

كما اهتمت الصحف ببعض القضايا المتنوعة، فأبرزت الأهرام قرار الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، مد فترة تحديث البطاقات التموينية حتى نهاية شهر سبتمبر الحالى، حيث أكد فى تصريحات لـ «الأهرام»، أنه لن يضار أحد من أصحاب البطاقات من عمليات التحديث والتقنية الجارية مهما يكن راتبه أو دخله، مشيرا إلى أن الهدف من التحديث هو إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وصحيحة عن أصحاب البطاقات وتحديد المستحقين للدعم، واستبعاد المكررين والمتوفين والمسافرين أكثر من عام.

وقال إنه تمت إضافة 4 ملايين مولود لمقررات التموين هذا الشهر، ويجرى استكمال الأعداد الأخرى الشهر المقبل، مؤكدا أهمية وضع قاعدة بيانات حقيقية توضح احتياج كل مواطن من الدعم، وقد تقرر إلغاء المقررات التموينية لمن لم يصرفها لستة أشهر متتالية، لأنه فى هذه الحالة لا يعد مستحقا للدعم.

أما جريدة "الشروق" فأبرزت، في مصادر رسمية بوزارة النقل ، تلقى الوزارة أى موافقات ولو مبدئية على زيادة سعر تذكرة المترو، وهى الدراسة التى تقدمت بها الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق منذ فترة.

وقالت المصادر، إن الوزارة رفعت مذكرة إلى مجلس الوزراء من قبل، وجددت الحديث عن زيادة الأسعار بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ عدة أيام، حول أن مرفق المترو مهدد بالانهيار بعد تجاوزات خسائره 150 مليون جنيه ، مؤكدة على عدم ورود أى موافقات شفهية أو مكتوبة للوزارة لبدء تنفيذ قرار رفع تذكرة المترو قبل بدء العام الدراسى الجديد فى سبتمبر الحالى.

وكذلك اهتمت بنفي وزارة التضامن الاجتماعى، ما أثير بشأن وقوع تخفيض أو خصم من المعاشات المبكرة، طبقا لنص المادة 165 من قانون التأمينات.

وجاء فى بيان صادر عن الوزارة ، أمس، "أن ما أثير مجرد شائعة كان هدفها التغطية على جميع ما تم إقراره من مزايا لأصحاب المعاشات فى الفترة الأخيرة"، وبحسب البيان ، فإن وزيرة التضامن، غادة والى، أصدرت تعليمات بسرعة الانتهاء من مراجعة ما إذا كانت هناك حالات تم الخصم من معاشاتها بطريق الخطأ من قبل بعض الموظفين عن قصد أو سوء نية أو عدم فهم لصحيح القانون.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: