إعلان

معرض للآثار المصرية في إسرائيل.. والوزارة ترد: "سندرس المشكلة"

06:03 م الأحد 30 أغسطس 2015

وزارة الآثار

كتبت-نسمة فرج:

أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية، عن معرض "فرعون فى كنعان–القصة التي لم تحكى"، والمقرر إقامته في سبتمبر المقبل، في تل أبيب وذلك لبيان العلاقة بين مصر الفرعونية وكنعان فى الألفية الثانية قبل الميلاد.

وكشفت الصحيفة، أنه في سبتمبر المقبل سيقوم المتحف الإسرائيلي، بعرض قطع أثرية مصرية بمناسبة اليوبيل الذهبي للمتحف الذي تم إنشاؤه عام 1965.

وأوضحت الصحيفة، أن القطع سوف تعرض بجانب مجموعة من أندر القطع الأثرية المعروفة باسم "مجموعة بلفر".

وتابعت الصحيفة، وتضم المجموعة تشكيلة مكونة من 350 قطعة، بينها أدوات مكياج وأواني زجاجية استخدمها الملوك والكهنة في مصر الفرعونية، قبل أكثر من 3500 عام، ووصفتها بأنها القطع الأكثر إثارة وجمالا ويمكن من خلالها تعلم أساليب تصنيع وتصميم الزجاج على مدى آلاف السنين.

ومن جانبه قال أمير جمال، منسق حركة "سرقات لا تنقطع"، انه هذه ليست المرة الأولى وإنما إسرائيل سرقت آثار مصر من خلال تشكيل اللجان من علماء الآثار الإسرائيلين في عهد موشيه ديان، فاكتشفوا الكثير جداً منها، وهذا قد ذكره عالم الآثار الإسرائيلى أورين في عام 1994 فى أحد مؤلفاته التى اعترف فيها بوجود العديد من القطع الأثرية المصرية فى إسرائيل.

وتابع أمير جمال في بيانه أن :"مسؤولى الآثار في ذلك الوقت خدعونا وقالوا لقد استرددنا آثار مصر من إسرائيل وكانت عبارة عن 38 ألف قطعة معظمها كسرات فخار وأخشاب مهشمة وعينات من الأتربة والصخور أى آثار ليست لها قيمة".

وأشار المنسق الآثري إلى أن إسرائيل دائماً مقتنعة أن تراث مصر وآثارها من ممتلكاتهم بعد تحرير سيناء من احتلالهم وخسارتهم في الاستيلاء على أرضنا مصر، فهى تريد أن تأخذ التراث المصري شيئاً فشيئاً، وأغلب الآثار التى تم الاستيلاء عليها معروضة في متحف تديره ابنة موشيه ديا

وفي سياق متصل، قال على أحمد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه سيتم دراسة القطع المعروضة في المتحف لبيان كيفية خروج هذه الآثار بطريقة شرعية أو غير شرعية.

فيديو قد يعجبك: