إعلان

الصحة: ارتفاع حاﻻت الوفاة منذ بداية الموجة الحارة إلى 76 شخصا

07:41 ص الخميس 13 أغسطس 2015

وزارة الصحة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفي الجريتلي:

أصدرت وزارة الصحة بيانا لمتابعة الوضع الصحي لجميع محافظات جمهورية مصر العربية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة يوم أمس الأربعاء، حيث سجلت الوزارة ٤٤٧ مصابا بالإجهاد الحراري خرج منهم من المستشفيات ٢٢٠ لتحسن حالتهم و١٥ حالة وفاة أغلبهم من كبار السن ليرتفع بذلك العدد إلى 76 حالة وفاة منذ بداية الموجة الحارة خلال الخمسة أيام الماضية.

وأوضحت الوزارة ان محافظة القاهرة شهدت ١٨٧ مصابا بالإجهاد الحراري خرج منهم ١٣٦لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة و٦ حالات وفاة، و١٨ حالة بمحافظة قنا تحت العلاج والملاحظة، و ٧٦ حالة في محافظة سوهاج خرج منهم ٤١ حالة والباقي تحت العلاج والملاحظة و 3 حالات وفاة، و٨٦ حالة في محافظة الجيزة خرج منهم ٤٠ لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالتي وفاة، و١٤حالة بمحافظة القليوبيه خرج منهم حالة لتحسنها والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة واحدة، و 22 حالة بمحافظة أسيوط وثلاث حالات وفاة، وحالتين بمحافظة الوادي الجديد تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة البحر الأحمر تحت العلاج والملاحظة، و٢٧ حالة بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة، وثمان حالات بمحافظة أسوان خرجت حالتين لتحسن حالتها والباقي تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة مطروح تحت العلاج والملاحظة، وحالة بمحافظة بني سويف، وثلاث حالات بمحافظة الإسماعيلية، وحالة بمحافظة السويس.

وتهيب وزارة الصحة بالسادة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كـ "ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب"، بالإضافة إلى الأطفال، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل الا في حالات الضرورة القصوى، كما ترجوا وزارة الصحة من المواطنين أهمية الانتباه الى النصائح التالية :الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس:"الرضع وصغار الأطفال، كبار السن (65 سنة أو أكثر)، المرضى المعرضون للتشنجات العصبية، المرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم".

وأوضحت الوزارة أن أعراض ضربة الشمس:"ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، التهاب في العين، اجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، الشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار.

وأضاف البيان أنه يجب ملاحظة أن قله العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل وفى الحالات التى تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعى المجتمعى عن ضربة الشمس، حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، بالإضافه إلى أن يراعي الاحتياطات الآتية:"الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، عدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، إرتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، عند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، تعرض الجسم لوسائل التبريد (تكييف / مروحة)، الاستحمام يومياً بماء فاتر، يفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، استعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، إذا كان هناك شخص مصاب بإرتفاع فى درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه عدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة، لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس، يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين.

ووجه البيان عدة نصائح عامة منها، شرب الماء بكثرة والإقلال من تناول الشاي والقهوه لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالى فقد الأملاح الهامة بالجسم مما يؤدي إلى الدوار والجفاف، استبدال العصائر المحلاة بالماء، التعامل السليم ومعالجة الحالات.

وطالب البيان بتباع الخطوات التالية لخفض درجة الحرارة وهى :"تناول مشروبات باردة، الراحه، لالاستحمام بالماء البارد، التواجد في مكان مكيف الهواء، ارتداء ملابس خفيفة في حالة حدوث شد عضلى وتقلصات في الجسم، الاقلال من تناول السكريات، الامتناع عن وضع الأملاح في الأكل، الراحة التامة والتواجد في مكان مكيف، شرب سوائل باردة، لا يتم مزاولة أى أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات في حالة حدوث طفح حرارى، التواجد في مكان بارد ذو رطوبة قليلة، التواجد في مكان جاف، يمكن استخدام المواد الملطفة للجلد، تجنب الأدوية التي تعمل على زيادة حرارة الجسم، تجنب الأدوية المؤثرة على الصحة النفسية مثل (الهالوبريدول – كلوروبرومازين)، الأدوية المعالجة للشلل الرعاش ، المهدئات مثل (فينو ثيازيد) ، الأدوية المدرة للبول.

فيديو قد يعجبك: