إعلان

رسائل بدلة السيسي العسكرية.. ولماذا وضع رتبة "الرئيس"؟

02:40 م الإثنين 06 يوليو 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - هند محمد:

دلالات ورسائل حملتها بدلة الرئيس عبد الفتاح السيسي العسكرية التي تفقد بها الوضع في سيناء، عقب العمليات الإرهابية الاخيرة التي استهدفت عددًا من الكمائن التابعة للجيش، وتمكنت القوات من صدها، محققة خسائر كبيرة في صفوف الجماعات الإرهابية.

زيارة وصفها السيسي بالمتأخرة، بعد 16 شهرًا منذ توليه مقاليد الحكم في مصر، لإرسال إشارات واضحة ومحددة إلى جنود القوات المسلحة، والإرهابيين، تؤكد على أن الرئيس لا يزال جدنيًا في الجيش حتى بعد توليه رئاسة الجمهورية.

ويحدد خبراء عسكريون في تصريحاتهم لمصراوي، الرسائل التي أراد السيسي إيصالها، وعلى رأسها رفع الروح المعنوية للجنود على الأرض، ومن داخل ساحة المعركة - شمال سيناء -، مشيرين إلى أن ارتداء السيسي البدلة العسكرية وعليها رتبه الرئيس، هي وسيلة تعريفية جديدة.

وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، إن الرئيس السيسي يقدم بزيارته التفقدية إلى سيناء، وارتداءه البدلة العسكرية، رسالة واضحة إلى العدو، بإحكام السيطرة على الوضع الأمني في سيناء.

وأوضح سويلم أن ارتداء الرئيس الزي العسكري، في هذا التوقيت يعكس اصطفافه مع جنوده في محاربة الإرهاب، وكان له أثر كبير في رفع الروح المعنوية للأفراد، ومن ناحية أخرى يوضح للإرهابيين مدى فشلهم في مواجهة القوات في سيناء، مشددًا "نطاق العمليات لم يتجاوز 5% من مساحة شمال سيناء".

وأشار إلى أن القوات المسلحة أطاحت بحلم هذه الجماعات في خلق ما يسمونه بـ"الإمارة إسلامية"، مشدداً على أن الوضع في مصر لن يسمح بتكرار سيناريوهات كالتي شهدتها العراق وسوريا، فمنذ 1973 حتى الآن تجسد مصر عمود خيمة الاستقرار في الوطن العربي.

وأوضح اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، وجود رتبة الرئيس على الزي العسكري بدلاً من "المشير"، أنها تعد من الوسائل التعريفية الجديدة، مشيرًا إلى أنه حتى عام 1973 كانت توضع الرتبة فقط على البدلة العسكرية .

ويري رشاد أن الحرب الدائرة الآن من الجيل الرابع والخامس، تستهدف هدم الروح المعنوية للأفراد، وبث المعلومات المشوهة للوضع الأمني في مصر عبر وسائل الإعلام، لهدف "خداعي" يأثر على إرادة الشعب المصري.

وأكد وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، على أن محاربة الإرهابيين ليست  مسؤولية القوات المسلحة والشرطة فقط، ولكنه مسؤولية الدولة بأكملها، "فنحن  مجندين لمقاومة الإرهاب بكل صوره.

 

فيديو قد يعجبك: