إعلان

ننشر تفاصيل لقاء السيسي بأعضاء مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية- صور

08:07 م الأربعاء 06 مايو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، بعدد من أعضاء مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وعدد من أعضاء المجلسين التخصصيين لتنمية المجتمع والتنمية الاقتصادية التابعين لرئاسة الجمهورية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالحضور، مشيراً إلى أن مصر تعول كثيراً على شبابها خلال المرحلة المقبلة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري.

وذكر في هذا الصدد أن مفتاح تقدم الشعوب يكمن في العلم والمعرفة وإيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية للتحديات العديدة التي تواجهها مصر، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تستدعى استنهاض الهمم وشحذ كافة الطاقات وإعلاء المصلحة العامة، والحاجة إلى العمل الدؤوب بتجرد وإنكار للذات من أجل النهوض بالمجتمع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد قيام المشاركين بالتعريف بأهداف المؤسسة التي تضم مجموعة من الكوادر المصرية من خريجي كبرى الجامعات العالمية، ويصل عددهم لنحو 600 عضو.

وكذا تم عرض الأنشطة التطوعية التي يقومون بها منذ إنشاء المؤسسة العام الماضي في مجالات تخصصاتهم المختلفة ومنها الاستثمار والإدارة والخدمات المالية والاستشارات الاستراتيجية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والصناعات الدوائية والتعدين والإعلام.

وذكروا في هذا الصدد أن المؤسسة المذكورة قامت بتشكيل فريقيّ عمل لمعاونة وزارتي التخطيط والنقل، وقد أسفر ذلك عن مراجعة أكثر من 30 مشروعاً استثمارياً وإعداد دراسات الجدوى واقتراح عدد من المشروعات الجديدة، فضلاً عن المساهمة في مراجعة خطة الدولة "رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة".

وأعرب المشاركون عن سعادتهم لما أتاحه اللقاء من فرصة لطرح أفكارهم بالنسبة لبعض التحديات التي تواجهها مصر، كما أبدوا استعدادهم التام لمساندة الدولة في جهودها على صعيد العمل التنموي، معربين عن تقديرهم لما لمسوه من تغير حقيقي في توجهات الدولة ورغبتها الجادة في الاستفادة من الخبرات المتراكمة والمتنوعة لكافة أبنائها، وهو ما دفعهم إلى العودة لمصر عقب انتهاء دراساتهم الجامعية للمساهمة في عملية البناء والتنمية.

واستعرض الحضور بعض التجارب الناجحة في عدد من الدول لمتابعة تنفيذ المشروعات الكبرى وذلك عن طريق تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة الإدارية بالدولة لتجاوز المعوقات التي تواجه أداء الجهاز الإداري.

وشهد اللقاء نقاشاً حول عدد من المشروعات الكبرى المطروحة وسبل متابعة عملية تنفيذها، ومن بينها مشروع استصلاح المليون فدان، ومشروعات الطاقة والصناعات الدوائية وإعادة تشغيل المصانع المعطلة، فضلاً عن سبل النهوض ببعض القطاعات الحيوية، لاسيما التعليم والصحة، وأهمية مراعاة محدودي الدخل والعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتتضمن اللقاء أيضًا نقاشًا حول إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تواجه عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها توفير التمويل لها وكذا العمالة المدربة.

كما تناول اللقاء سبل الاستفادة من خبرات أعضاء المؤسسة في تنفيذ عدد من المهام، ومن بينها المساهمة في الخريطة الاستثمارية الشاملة لمصر، وإعداد كراسات شروط للمشروعات التى يتم طرحها بحيث تتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بتلك المشروعات، وكذا وضع تصور متكامل لصناعة الخامات الدوائية في مصر.

وقام الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، بعرض الخطط والبرامج التي أعدتها الحكومة للتعامل مع هذه الموضوعات في إطار رؤية مصر 2030، ولتحقيق نتائج ملموسة خلال الفترة المقبلة، مستعرضًا الجهود التي يتم القيام بها لمتابعة المشروعات المختلفة ومعدلات تنفيذها.

وصرح المتحدث الرسمي بأن الرئيس أكد على سياسة الدولة القائمة على عدة اعتبارات لتنفيذ المشروعات الاستثمارية في مصر، منها تشغيل العمالة المصرية وشراء الخامات من السوق المحلية، وجذب التمويل من الخارج، وسداد مستحقات الدولة.

كما أعرب عن أهمية تكاتف مختلف الجهود من أجل تعظيم الموارد المتاحة والعمل على تيسير حياة المواطنين وتحقيق نتائج إيجابية يلمسونها.

ووجه بقيام "مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية" بالتنسيق مع المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية من أجل وضع تصور مشترك للآلية التي يمكن تشكيلها لمتابعة تنفيذ المشروعات الهامة بالتنسيق مع الوزارات المعنية.

فيديو قد يعجبك: