إعلان

شيخ الأزهر: تجديد الخطاب الديني ضرورة حتمية

05:28 م الثلاثاء 26 مايو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ــ محمود على:

التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعدد من كبار المثقفين والمفكرين وعلماء الأزهر؛ لمناقشة آليات وضوابط تجديد الفكر الديني، وسبل حماية المجتمع من الفكر المتطرف ونزعات التحلل التي باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعي.

وقال الطيب، إن الأزهر الشريف على مدار 1060 عامًا يحمل على عاتقه نشر سماحة الإسلام ورحمته ويسره، مضيفًا أن الأزهر الشريف وبمشاركة رموز مصر المجتمعية عبر لقاءات مثمرة، انتهى إلى إصدار وثائق الأزهر، التي لاقت صدى وقبولًا في الداخل والخارج وشهد لها بعضهم قائلا: "لو عرضت على أي مجمع في العالم لما حصلت على أقل من الإجماع عليها، وكان لهذه الوثائق مردود كبير وخاصة في أوروبا التي خصصت لها بعض جامعاتها ندوات خاصة، وهذه الوثائق كانت ثمار مجهود مشترك بين الأزهر والمثقفين".

وأضاف أن قضية تجديد الفكر والخطاب الديني رغم كل هذه الضوضاء إلا أنه لم تجد تحركا جماعيًّا على كافة مستويات الخطاب الإعلامي والثقافي والتعليمي والديني، موضحًا أن اجتماع الأزهر اليوم بالمثقفين يأتي في إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامي، مشددًا على أن مصر تستحق الكثير ونحن مسؤولون عن هذا الشعب الذي ينتظر منا الكثير.

وأوضح أن مسألة تجديد الخطاب الديني أمرها محسوم في الإسلام، من خلال قول النبي – صلى الله عليه وسلم، قائلًا" إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها"، فالتجديد أمر ثابت في الإسلام بنص صريح.

وأكد المشاركون في الاجتماع من المثقفين والمفكرين والعلماء أن هذه الدعوة ثرية في شقيها الفكري والديني، مشيرين إلى أن هناك أمورًا استجدت تستوجب تجديد الخطاب، وأن ثقافة وتكوين الإنسان المصري على وجه صحيح ليست وظيفة الأزهر وحده بل يسأل عنه الخطاب الإعلامي والتربوي والثقافي، وأضاف المشاركون أن الأزهر ليس في دائرة الاتهام، لأن الأزهر طرح قضية التجديد ويعمل عليها من عشرات السنين، وأن الجنوح والتطرف والعنف الذي نراه ليس مستمدًا من الإسلام، وإنما من الخروج على الإسلام.

حضر الاجتماع وشارك في المناقشات عدد كبير من العلماء والمفكرين والأدباء ومن ضمنهم، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور عبدالفضيل القوصي، وزير الأوقاف السابق، والدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء.

كما حضر اللقاء، الدكتورة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وصلاح منتصر، الكاتَّب الصحفي، ورامي جلال، الكاتَّب الصحفي، وسناء البيسي، الكاتبة الصحفية، والدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، والدكتور عمرو عبدالسميع، الباحث السياسي، و الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والإعلامي مدحت العدل، بالإضافة إلى الأديب يوسف القعيد، والأديب جمال الغيطاني، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور معتز عبدالفتاح، ود. ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، كما شارك في اللقاء يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والأديب جمال الغيطاني، وأحمد المسلماني، الإعلامي ومستشار رئيس الجمهورية السابق.

فيديو قد يعجبك: