إعلان

وزير الخارجية: مصر حريصة على مصلحة ليبيا واستعادة السلام المجتمعي بها

08:34 م الإثنين 25 مايو 2015

وزير الخارجية سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها .. مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين ليست علاقة جوار جغرافي فحسب بل انها علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين الذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة.

ورحب وزير الخارجية، في بداية كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى زعماء القبائل الليبية بالقاهرة، الإثنين، بشيوخ ورؤساء القبائل الليبية والسفراء في مصر التي أكد أنها دائما ما تفتح أبوباها امام أشقائها، مدخرة الجهد من أجل توحيد صفوفهم ورفع كلمتهم وشأنهم.

وقال شكري "إنه وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها أمتنا العربية التي تشهد تحديات غير مسبوقة، تتضاعف المسئولية على مصر التي تسعى إلى حشد كافة الجهود المخلصة والصادقة من أجل تخطي المخاطر التي تحيط بنا والتغلب عليها وإعادة الاستقرار والامن لبلدنا وتحقيق التقدم والاستقرار الذي تستحقه شعوب هذه المنطقة العظيمة".

وأضاف "أنه انطلاقا من ذلك فإننا نؤمن انه لا مناص من استعادة السلام المجتمعي والترابط بين مكونات الشعب الليبى، مما دفعنا لاستضافة هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية الذين يعدون العمود الفقرى للمجتمع والروابط الحقيقية بين مختلف مكوناته والداعم الرئيسى للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها.

وقال الوزير - موجها حديثه لشيوخ القبائل - "إن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم وتنتظر توحيد كلمتكم وتتطلع لدوركم الهام في تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا".

وأكد شكري أن العالم ينتظر من الملتقى الحالى ان يسهم فى تحقيق الاستقرار على الارض وممارسة دور مجتمعى من خلال دعوة الشباب الليبى الى ترك السلاح والعودة الى الانخراط المثمر فى النسيج المجتمعى والعمل من اجل بناء الدولة الليبية وتحقيق السلم والرخاء.

واعرب شكرى عن ثقته فى ان شيوخ القبائل الليبية يدركون المسئولية التى تقع على عاتقهم وان امامهم فرصة لبناء الاستقرار والوئام المجتمعى فى ليبيا الشقيقة بما يوفر البنية الصحية لابنائكم واحفادكم للتمتع بحياة كريمة ينعم فيها المواطن الليبى بخيرات بلاده وامنها ويشارك فى صنع مستقبل مشرق لها.

واكد وزير الخارجية فى نهاية كلمته ان مصر لن تتوانى عن دعم الاشقاء الليبيين حتى يصلوا الى بر الامان لتحقيق المصلحة فيما بينهم.. لافتا الى ان مصر قد استضافت اجتماعا تحضيريا للقبائل الليبية فى اكتوبر الماضى لمسنا منه الطور المحورى لهذا النسيج الاجتماعى الاساسي لوحطة الصف الليبى، وتستضيف مصر اليوم ولمدة اربعة ايام الملتقى الموسع للقبائل الليبية ثقة وايمانا منها بان الاخوة الليبيين سوف يستثمرون هذا المحفل فى الخروج من الدائرة المفرغة من الصراع والعنف والارهاب وسوف يتخذون خطوات تساهم فى اعادة السلم والاستقرار من اجل بناء دولة ليبية حديثة تلبى طموحات ابنائها، دولة حديثة خالية من الارهاب الذى يهدط امن واستقرار ليبيا ومحيطها الاقليمى والدولى. 

وحرص وزير الخارجية على ختام كلمته بآية من آيات الذكر الحكيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" .. صدق الله العظيم، ثم "تحيا ليبيا .. تحيا مصر".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان