إعلان

حبس مرسي 20 عاماً ورحيل "الخال" يتصدران اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم

09:18 ص الأربعاء 22 أبريل 2015

الرئيس المعزول محمد مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ :

تصدر حكم محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي، و12 آخرين بالسجن المشدد 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية، ورحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي، أمس عن عمر يناهز 76 عاماً، عناوين واهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم الأربعاء.

فذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أصدرت أمس، أول حكم ضد "الرئيس المعزول" محمد مرسي، حيث عاقبته مع 12 آخرين، بالسجن المشدد عشرين عاما في قضية "أحداث الاتحادية"، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف.

وأوضحت الصحيفة، أن الحكم شمل وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات، وبرأت المحكمة المتهمين من تهمة القتل وإحراز أسلحة نارية، وذخائر بدون ترخيص.

وأضافت، أن الحكم صدر برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبو الفتوح، بحضور المستشارين عبدالخالق عابد، ومصطفي خاطر، المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام، وإبراهيم صالح، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، وحسام فتحي، وكيل نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر سيد شحاته.

وتحت عنوان "المحكمة : المؤيدون والمعارضون استعانوا بالبلطجية" أوضحت "الجمهورية"، أسباب الحكم الذي أصدرته المحكمة في القضية أمس برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، مبينة أن المحكمة أشارت إلى أنه ثبت لها صعود أشخاص إلي "بالكونات" العمارات المحيطة بالأحداث واقتحامهم الشقق وإطلاق الرصاص من داخلها بالإضافة إلى الاعتداء على الطرفين بأسلحة متنوعة ما بين خرطوش وطلقات نارية لم يمكن للمحكمة تحديد أي شخص.

وأضاف المستشار صبري يوسف، أن الشاهد الذي كان مرافقاً لشهيد الصحافة الحسيني أبوضيف، لم ير مُطلق الطلقات علي زميله، بجانب أن تقرير المخابرات العامة أثبت أن المؤيدين والمعارضين استعانوا بأطفال الشوارع والبلطجية الذين ضبط بعضهم، وبالكشف عليهم تبين أن بعضهم لديه سوابق إجرامية وأنه تم مشاهدة بعضهم أثناء إحضاره سيارة ميكروباص أثناء إحضارها بلطجية قبل الأحداث بساعة واشتراكهم فيها.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المحكمة استندت إلى ما شهد به الضباط من أن الأحداث كانت عبارة عن حرب شوارع وكر وفر، وهو ما شهد به أيضاً المنتمون للإخوان.

واستندت المحكمة، لما جاء بتقرير اللجنة الثلاثية لأطباء، الطب الشرعي، وكبار الأطباء التي فحصت جثة المجني عليه الحسيني أبوضيف، وأن قتله يرجع إلي إطلاق طلقات الرصاص المدمدمة التي تتفتت في الجسد وان تلك الحالة اتفقت مع فحص جثة أحد المجني عليهم من الإخوان، والآخر المصاب واللذين أصيبا بطلقات الرصاص المدمدمة، وأنه لا يمكن تحديد القاتل وأن ترمي المحكمة أي شخص "رجما بالغيب"، وأما أسباب الإدانة وعقاب المتهمين بالسجن فكانت جريمتهم مسجلة بالصوت والصورة، وتعذيب الضحايا وفض الخيام وارتكاب جرائم البلطجة وإجبار الضحايا علي الاعتراف واستجواب المتهمين لهم، وهو ما ظهر من خلال ما تمت مشاهدته علي شاشات التلفاز من إجبارهم علي الاعتراف بأخذهم أموالاً من حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسي وما تطابق مع الخطاب الذي أعلنه محمد مرسي من اعتراف المتهمين الـ 141 الذين قبض عليهم في التحقيقات وهو ما لم يتم.

وكشفت مصادر أمنية، بقطاع السجون لـصحيفة "الأهرام"، أن لائحة السجون تقضى عقب الحكم على المتهم بالسجن أن يرتدى البدلة الزرقاء، وهو ما حدث بالفعل أمس، مع جميع المحكوم عليهم وأن هذا الأمر يطبق على الجميع دون استثناء وهو ما حدث من قبل مع جميع المتهمين من رموز حكم الرئيس الأسبق مبارك، حتى أنه تم تطبيقه على نجلى مبارك علاء وجمال وكذلك على الرئيس الأسبق مبارك وكذلك ارتدى تلك البدلة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حتى خروجه من السجن عقب براءته.

أما عن مرسى، فقد كشفت مصادر بقطاع السجون لـ"الأهرام"، بأنه عقب وصوله إلى سجن برج العرب قامت اللجنة المكلفة بتسليم ملابس السجن الزرقاء له، وبالفعل قام بارتداء تلك الملابس دون أى اعتراض منه بعد أن تم إخباره بأن ذلك وفقا لقانون السجون، ثم عاد مرسى بعد ذلك إلى زنزانته ليتم حبسه منفردا وليظهر لأول مرة بتلك البدلة الزرقاء، وسوف تكون المحاكمات التي يحضر إليها مرسى خلال الأيام المقبلة وهى التخابر مع قطر، وسجن وادى النطرون، وهو يرتدى البدلة الزرقاء.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية لـ "الأخبار"، أن الرئيس المعزول محمد مرسي، تم نقله بعد النطق بالحكم بسجنه 20 عاما، في قضية أحداث الاتحادية إلي سجن برج العرب بدلا من سجن طرة، حيث كان مقررا نقل الرئيس المعزول إليه نظرا لوجود جلسة يوم 28 أبريل والخاصة بقضية تسريب المستندات إلي قطر، إلا أن الدواعي الأمنية حسب قول المصادر كانت سببا في إيداع مرسي سجن برج العرب.

وأضافت المصادر، أنه وفقا للوائح السجون كان على الرئيس المعزول ارتداء البدلة الزرقاء لكونه محكوما عليه وتصويره وإعطائه رقما بالسجن إلا أن المعزول انتابته حالة من الهياج عقب وصوله سجن برج العرب بعد طلب مسئول السجن منه ارتداء البدلة الزرقاء تمهيدا لتصويره.. وأخذ الرئيس المعزول يهذي قائلا " إزاي الرئيس الشرعي يلبس البدلة الزرقاء.. أنا هاحبسكم كلكم".

وتحت عنوان ،"أسرة الحسيني أبوضيف : الحكم لم يشف غليلنا"، أكدت صحيفة "المصري اليوم"، أن أسرة الشهيد الحسيني أبوضيف عاشت بمسقط رأسه بمدينة طما في سوهاج يوما عصيبا في حياتها، أمس، مشيرة إلى أنه منذ الصباح الباكر، استيقظ أشقاء وأقارب الشهيد لمتابعة جلسة النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى و14 من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة الاتحادية" من خلال شاشات التليفزيون.

وقال سالم، شقيق الشهيد الحسيني أبوضيف لـ"المصرى اليوم" التي عايشت معهم متابعة الحكم في القضية، إنهم أخفوا ميعاد جلسة النطق بالحكم على مرسى والإخوان والمتهمين في قتل شقيقه عن والده ووالدته، نظرا لظروفهما الصحية والمعنوية التي يمران بها، مشيرا إلى أنه شدد على جميع أشقائه بعدم الحديث من قريب أو من بعيد في القضية أو ميعاد الحكم فيها.

وأضاف، أنه استيقظ منذ الصباح الباكر، لمتابعة الحكم على المتهمين فى القضية منذ لحظة دخولهم قفص الاتهام حتى إسدال الستار عليها ، حتى يستريح ويشفى عليلة، معربا عن استياء جميع أفراد عائلة الشهيد من الحكم وأنهم غير راضين عنه، لأنه لم يشف غليلهم، خاصة أنه صدر لاتهامهم باستعراض وأعمال العنف وحيازة الأسلحة والتعذيب.

وأكد سالم، أن حق شقيقه لن يضيع ولا ننتظره من القضاء ولكن ننتظره من المولى عز وجل، وأنه أخفى الحكم على والده ووالدته لأنهما لن يرضيا عنه ، وسيتأثران سلبيا إذا عرفا به.

وتحت عنوان، "نقابة الصحفيين تطعن على البراءة أمام النقض"، أوضحت صحيفة "الأخبار" أن نقابة الصحفيين قررت التقدم بمذكرة عاجلة إلى المستشار هشام بركات النائب العام، للمطالبة بالطعن بالنقض في الحكم الصادر ببراءة المتهمين في القضية المعروفة بـ"أحداث الاتحادية"، التي وقعت في ديسمبر عام2012، وعلي رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، من تهمة قتل المتظاهرين وبينهم شهيد الصحافة الزميل الحسيني أبوضيف.

وفى سياق آخر، سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء الضوء على رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي أمس عن عمر يناهز 76 عاماً ، فقالت صحيفة "الأهرام" : فقدت مصر والثقافة العربية الشاعر الكبير "الخال" عبدالرحمن الأبنودي، الذى وافته المنية عصر أمس عن عمر يناهز 76 عاما، وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بزوجته الإعلامية نهال كمال، لتعزيتها فى "ابن مصر"، وأوصى بأن تقيم القوات المسلحة سرادق عزاء الشاعر الكبير اليوم، كما أصدرت الرئاسة بيانا نعت فيه الفقيد.

وانفردت صحيفة "المصري اليوم"، بنشر حوار قالت إن الأبنودي أطلق عليه "حوار الموت"، طلب عدم نشره إلا بعد الرحيل للدار الأخرة، وقال الأبنودي في الحوار، "أنا مثلاً قريب الدمع جداً لي ولغيرى، وحتى إذا كان ثمة نبرة حزن الآن في صوتي فهي ليست لأنى سوف أغادر ولكن أعرف أناساً سوف يحزنون جداً على فراقى، وأنا مشفق عليهم، منهم أختي فاطمة، وهى أكبر منى بـ4 سنوات ومريضة، وتنتظر الموت ولا تتخيل أن أغادر قبلها، مشفق عليها جداً".

وأضاف "الخال" : لقد أوصيت بألا يمارسوا علىَّ كرنفالات القاهرة وعمر مكرم وغيره، فأنا بنيت مقبرتي هنا في الضبعية، وسوف أدفن فيها، وأشيَّع من مسجد في الإسماعيلية، ومن أراد أن يأتي لي من القاهرة وهم قليلون، فسوف يرحب بهم، ويقام عزائي هنا في القصر المنيف".

وقال الشاعر الراحل في وصيته "قررت أن أموت وأدفن هنا في بلد غريب، وأشيع من مسجدها، وأدفن في مقبرتي.. قد يأتي بعض المحبين الحقيقيين من القاهرة أو حتى لمراقبة الأمر، لكنني سأدفن ببساطة مودعاً تلك الأحمال الثقيلة من المجاملة ولف النعش بعلم مصر وكل المشاهد التي نعرفها".

وعن زوجته ،وابنتيه، قال الأبنودي في وصيته : أما عن نهال كمال، وآية ونور، فلولا أن الله يحبني بقوة لما وهبني هذه السعادة التي يحاصرني بها، ولقد عشنا سعداء على قدر ما استطعنا.

وتحت عنوان "محلب من جاكرتا : أغنياته شحذت همم المجتمع" أكدت صحيفة "الأخبار"، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء نعى ببالغ الحزن والأسى، عبدالرحمن الابنودى، شاعر مصر الكبير، وقال : لقد فقدت مصر أمس قامة وطنية وشعرية كبيرة، أسهمت بإنتاجها الشعرى والغنائي في إثراء الحياة الشعرية والغنائية على مر السنوات الماضية.

وأضاف محلب : ستظل الأغاني الوطنية التي ألفها الراحل الكبير علامة بارزة في فن وصناعة الأغاني الوطنية، التي تشحذ همم المجتمع، وتحفزه للدفاع عن وطنه، وصنع إنجازاته".

وأكد رئيس الوزراء، أن إيمان الراحل بوطنه  وضرورة تبوئه المكانة التي يستحقها كان سمة واضحة في أشعاره، وإن كانت مواقفه واضحة لا تحمل اللبس، وكان وطنيا من طراز رفيع، يقدم مصالح الوطن على أى مصالح أخرى.

وذكرت صحيفة "الأخبار"، أن الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة أكد أنه سيقطع زيارته لدولة الإمارات وسيعود للقاهرة وسيتوجه فورا لأسرة الأبنودي لتقديم واجب العزاء .

وأضاف النبوي، أنه كان متابعا للحالة الصحية للأبنودي وأن أول زيارته له بعد توليه منصب وزير الثقافة هي زيارته لمستشفى الجلاء للقوات المسلحة، موضحا أن أشعار الأبنودي ومواقفه هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الوطن، وأن وزارة الثقافة ستتولى طبع كل أعماله سواء التي نشرت أو المسودات التي ترغب الأسرة في نشرها، مضيفا أن الأبنودي قيمة لن تعوض.

وكشف وزير الثقافة، أنه اصدر تعليماته الفورية لقطاع الفنون التشكيلية بسرعة الانتهاء من التجهيزات النهائية لمتحف السيرة الهلالية بمدينة أبنود بقنا، وكان بالفعل على وشك الافتتاح، وهو حلم الأبنودي الذي ساهم بالنصيب الأكبر في تكوين مادته الفنية والعلمية، بجانب الأديب الكبير جمال الغيطاني.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان