إعلان

جولة جديدة من المشاورات السياسية بين مصر وكوبا في هافانا

12:44 م الأحد 19 أبريل 2015

وزير الخارجية سامح شكري

كتب - سامي مجدي:

التقى السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين خلال زيارته العاصمة الكوبية هافانا، بوزير الخارجية الكوبي بالإنابة مارسيلو مدينا، في ضوء سفر وزير خارجية كوبا، وسلمه خلال المقابلة دعوة من وزير الخارجية سامح شكري لنظيره الكوبي لزيارة القاهرة.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأحد في بيان أن هذه الزيارة تأتي في إطار جولة لاتينية يقوم بها منيب تشمل كلا من المكسيك وكوبا وكولومبيا وجواتيمالا وبنما.

وتضمنت زيارة مساعد وزير الخارجية إلى كوبا أيضاً، لقاءات بعدد من القيادات البرلمانية والحزبية الكوبية، وعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين البلدين، ترأس منيب الجانب المصري خلالها في حين ترأس الجانب الكوبي نائب وزير الخارجية سيررا دياز.

وأوضح منيب أن المشاورات ركزت على سبل دفع العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون في شتى المجالات، بما في ذلك تعزيز الإطار التعاقدي والاتفاقيات المبرمة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين الدولتين في المنظمات والهيئات الدولية.

وفي هذا الإطار، أعرب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين عن شكر وتقدير مصر للحكومة الكوبية على قرارها دعم ومساندة ترشح مصر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وأشاد بالتعاون والتنسيق الثنائي القائم في المحافل الدولية، ولاسيما على صعيد المواقف والترشيحات الدولية للبلدين.

من جانب آخر، حرص الجانب الكوبي على الاستماع للشرح الذي قدمه مساعد وزير الخارجية بشأن التطورات الجارية في مصر وعلى رأسها إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل، إيذاناً باستكمال دعائم البناء المؤسسي للدولة المصرية، بالإضافة لعرض النتائج المهمة والإيجابية التي تمخضت عن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ منتصف الشهر الماضي.

كما تناولت المشاورات عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى إطلاعه على آخر المستجدات على الساحة الأمريكية اللاتينية، وأشاد مساعد وزير الخارجية بمواقف كوبا المساندة والداعمة للحقوق الفلسطينية والعربية.

وأعرب منيب عن ارتياحه لنتائج المشاورات، مشيراً إلى تقارب وجهتي نظر البلدين إزاء العديد من الملفات والموضوعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ما أبداه الجانب الكوبي من دعم ومساندة للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عابرة للحدود تستهدف النيل من الاستقرار العالمي.

فيديو قد يعجبك: