إعلان

الرافعي: 51 ألف طالب سوري في مصر ومدارسهم الأهلية "مراكز تقوية"

10:00 م الإثنين 30 مارس 2015

الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

التقى الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، بـ إليزابيث تان مسئول المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، لمناقشة أوجه التعاون بين الوزارة والمفوضية خلال المرحلة القادمة.

تم خلال اللقاء، وفقاً لبيان وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، استعراض أوجه التعاون القائمة بين الوزارة والمفوضية خلال الفترة الماضية، حيث تبلغ قيمة البروتوكول الموقع بين الطرفين 14 مليون جنيهاً، وما تم إنفاقه حتى الوقت الحالي هو 7 ملايين جنيهاً، من خلال تطوير وعمل إنشاءات بــ 9 مدارس، وقامت المفوضية بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية بتطوير 5 مدارس وإضافة فصول للأربعة الآخرين من خلال التعلية أو إضافة مباني، حيث تم الانتهاء من إنجاز 50% من الإنشاءات المدرسية خلال المرحلة الماضية في عدد من المحافظات ومن هذه المدارس "مدرسة مصطفى كمال حلمي بالقاهرة(إضافة 12 فصل)، مدرسة صقر قريش للتعليم الأساسي (إضافة مبنى)، مدرسة معاذ بن جبل (إجراء توسع لإضافة 45 فصل)"، كما تم الانتهاء تماما من تطوير عدد من هذه المدارس كمدرسة خالد بن الوليد بدمياط.

تطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى موضوع قبول اللاجئين السوريين في المدارس المصرية ودراستهم للمناهج المصرية، حيث بلغ عدد الطلاب السوريين في مصر حوالي 41ألف طالب سوري ملتحقين بالمدارس الحكومية، وحوالي 10 ألاف طالب في المدارس الخاصة، كما تمت الإشارة إلى أن هناك تواجد كبير للسوريين في عدد من المحافظات، إلا أن التكدس موجود في مدينتي دمياط الجديدة و 6 أكتوبر.

وأكد الوزير أن هناك قراراً من جامعة الدول العربية بشأن دراسة الطلاب الذين ينتقلون للدراسة في دولة عربية أخرى، بحيث تكون الدراسة وفقاً للمناهج في الدولة المستضيفة، كما أشار إلى أنه قد تم تسجيل وتصوير جميع المناهج المصرية على اسطوانات مضغوطة (CDs)؛ وذلك للتسهيل على الطلاب السوريين.

وردا على ما أثير حول إنشاء السوريين ما يسمى بالمدارس المجتمعية يقوم بالتدريس فيها عدد من المعلمين السوريين، يُبَسطون لهم المعلومات باللهجة السورية، أكد الوزير أن ما يسمى "بالمدارس المجتمعية " ما هي إلا "مراكز للدروس"، وأشار إلى أهمية المدرسة بالنسبة للطالب، فهي ليست لتلقي المعارف فقط، وإنما تُكسب الطالب عدة جوانب أخرى كالجانب المهاري والجانب الوجداني بالإضافة للجانب المعرفي.

فيديو قد يعجبك: