إعلان

المؤتمر المناخي.. وخطة مصرية للحصول على 70 مليار دولار

11:46 م الأحد 29 نوفمبر 2015

مؤتمر المناخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إسلام الجوهري:

الأنظار تتجه نحو باريس مرة أخرى منتظرة حضور 147 رئيس دولة حول العالم لحضور المؤتمر المناخي الذي ينعقد في العاصمة الفرنسية بين 30 نوفمبر و11 ديسمبر، للحد من الاحترار العالمي لدرجتين مئويتين فقط.

أجندة ثقيلة على مائدة اجتماعات القمة، تتحمل أغلبها البلدان الصناعية المسؤولة عن مكافحة هذه الظاهرة.

- مواجهة التحديات الإرهابية

بمناسبة عقد هذا المؤتمر، ستغلق فرنسا حدودها وتُعلق العمل باتفاقية شينجن لمدة شهر بين 13 نوفمبر إلى 13 ديسمبر، (وهي اتفاقية وقّعتها بعض البلدان الأوروبية، وتسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان الاوربية كما تتضمن احكاماً بشأن سياسة مشتركة بشأن الدخول المؤقت للأشخاص)؛ بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية.

واتخذت السلطات الفرنسية، تشديدات أمنية كبيرة قبل بدء فعاليات المؤتمر، بعدما قررت الإبقاء على القمة رغم الهجمات التي تعرضت لها باريس الجمعة قبل الماضي، وأدت إلى مقتل 132 شخصًا وجرح المئات.

خطة مصر للحصول على 70 مليار دولار

يشير وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي أن خطة مصر المقدمة لمؤتمر التغير المناخي في باريس، تتضمن المطالبة بحصول القاهرة على 70 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2023.

ويشرح وزير البيئة أنه علي أنه على الدول المتقدمة وضع الدعم الذى ستقدمه للدول النامية فى صندوق المناخ الأخضر، وعلى الدول النامية تقديم طلبات لتمويل مشروعات لديها للتكيف البيئى مع التغيرات المناخية.

- السيسي يتولى الريادة الافريقية

وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس للمشاركة في افتتاح مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يشهد حضورًا مكثفًا لرؤساء الدول والحكومات، يصل عددهم الي 147 رئيس دولة وحكومة من مختلف دول العالم.

ويتولى السيسي رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، كما تتولى مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

وأشار السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس سيُلقي بيانًا نيابة عن الدول الإفريقية؛ للتعبير عن موقفها الداعم للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن تغير المناخ، يتسم بالموضوعية ويراعي حقوق كافة الأطراف، ويقوم على مبدأ المسؤولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها.

بينما يؤكد وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي أن وجهة النظر المصرية بالنسبة للتغيرات المناخية ترتكز على أن الأولوية دائما لإفريقيا، منذ أن بدأت عمليات التفاوض، وأن هذه المسألة مازالت تواجه صعوبة خاصة بين الدول النامية والدول المتقدمة، أن الطموحات المرجوة عالميا للوصول الي التكيف مع التغيرات المناخية لم تصل إلى المتطلبات من أجل تحقيق الأهداف الأفريقية.

أهداف المؤتمر

يطرح المؤتمر أهداف جديدة للمجتمع الدولي متعلقة بالمناخ برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يقام المؤتمر الواحد والعشرون للأمم المتحدة حول المناخ في باريس، بمشاركة أكثر من 195 دولة عضوًا في إطار معاهدة الأمم المتحدة حول المناخ ستقوم هناك بإقرار معاهدة جديدة، تخلف بروتوكول كيوتو.

ويدعو الخبراء إلى تحديد الاحتباس الحراري عند معدل درجتين مئويتين فقط، وكانت الدول السبع الكبار (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا) قد اتفقت على هذا الأمر خلال مؤتمر القمة الذي عقدته في ألمانيا.

ويشهد المؤتمر أيضًا تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال عدد من الموضوعات الحيوية بالنسبة للقارة، وفي مقدمتها زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في إفريقيا، ومن أهم الاهداف التي وضعت للمؤتمر "التأقلم مع تداعيات التغيرات المناخية"، والذي سيتم عقد اجتماع رفيع المستوى يدعو إليه سكرتير عام الأمم المتحدة والذي سيشارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر باتفاق دولي حول المناخ، ينطبق على كل الدول، بهدف الحد من الاحترار العالمي في حدود 2 درجات بحلول سنة 2100.

فيديو قد يعجبك: