إعلان

الأوقاف تطالب بإسقاط الجنسية عن مثيري الشغب والمخربين

12:22 م الثلاثاء 27 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود علي:

طالب القطاع الديني بوزارة الأوقاف بسرعة النظر في إسقاط الجنسية المصرية عن ما وصفهم بالمخربين والعملاء، الذين يحرقون المنشآت، ويقومون بأعمال شغب، لافتا إلى أنهم لا يستحقون هذا حمل الجنسية المصرية.

وأكد القطاع الديني فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن ما يقوم به هؤلاء المجرمون من تحريض على أوطانهم يتنافى مع كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية، منوها إلى أنه ينبغي على كل وطني مخلص أن يعلن تبرأه من هؤلاء وأفعالهم.

ولفت القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن مد ما وصفهم بالخونة بأي معلومات عن الوطن وما يدور فيه من أحداث يعد خيانة وطنية تستوجب المساءلة والمحاسبة، كاشفا أنه آن الأوان للتمييز الواضح بين الوطنيين المخلصين الشرفاء وبين الخونة والعملاء ، سواء هؤلاء المأجورون في الخارج، أم من يدعمونهم بالداخل.

وأوضح القطاع الدينى، أن تلك الحركات المشبوهة التي تنشأ تباعا تحت مسميات مختلفة تنبع جميعها من جماعة الإخوان الإرهابية كالحركة المسماة "عقاب" لاستهداف قوات الشرطة، ويجب أن يتم التعامل معها بمنتهى الحسم، لأن سلامة الأوطان فوق كل اعتبار .

وطالب القطاع الديني بالتحفظ على أي أموال أو ممتلكات لهؤلاء الأشخاص بحكم انتمائهم إلى الجماعة الإرهابية

وحذر القطاع الديني من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين, لأنها توفر الغطاء الأدبي لتحرك أعضاء الجماعات الإرهابية.

وأكد القطاع الديني على استنكاره الشديد لازدواج المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان, ودفاع بعض الأشخاص والجهات والهيئات به عن تصرفات الجماعات الإرهابية التي تشكل خطرًا على أمن وطننا وأمتنا العربية ، واعتبار ذلك داخلا في باب الحريات.

وأكد القطاع الديني أنه لابد من اصطفاف وتحرك عربي سريع جدًا للضغط على الدول التي تأوي الجماعات الإرهابية, والتي تتبنى وترعى قنوات فضائية تحث على العبث بأمن منطقتنا ، واتخاذ مواقف حاسمة وموحدة تجاهها, قبل أن يستشري خطر الإرهاب ليعصف لا بأمن المنطقة فحسب, بل بأمن العالم, مؤكدين للمرة المائة أن الإرهاب يأكل من يدعمه والصامتين عليه والمترددين في مواجهته .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: