إعلان

الكنيسة الإنجيلية تناقش ''الانتقال إلى الديموقراطية في الوطن العربي''

10:13 م الخميس 25 سبتمبر 2014

المفكر السياسي مصطفي الفقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - تريزة شنودة:

عقدت مساء اليوم الخميس، هيئة الكنيسة الإنجيلية فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الانتقال إلى الديمقراطية في الوطن العربي من برنامج الحوار العربي التي تنظمه الهيئة الإنجيلية.

وشارك في هذا اللقاء مفكرين من دول عربية كثيرة من بينها، لبنان والعراق وتونس والمغرب والكويت، وحاضر في المؤتمر الدكتور عمار علي حسن، والمفكر السياسي مصطفي الفقي، والدكتور وجيه قنصوة، أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت، والدكتور أندريه زكي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن مصر بلد الأمن والأمان، ولهذا تعقد الشبكة العربية مؤتمرها بأرض مصر.

وقال زكي خلال كلمته بفاعليات الحوار العربي، الذي ينظمه منتدى الحوارات التابع للهيئة الإنجيلية، تحت عنوان ''الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي''، إن الهيئة الإنجيلية تتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني الأخرى، لتكون معبرة عن مصر وتخدمها وليس لخدمة النظام؛ مشيرًا إلى أن الهيئة الإنجيلية، تخدم 2 مليون مواطن فقير، وتُسخر كافه التمويلات لها في خدمة المحتاجين.

وأشار إلى أن الهيئة بدأت عملها بالتنمية الشاملة ومنها التنمية المرتبطة بالحقوق، والتنمية المنطقية التي تسعى الهيئة من خلالها لمواجهة الفقر والظلم والجهل بالمتجمع، موضحًا أن الهيئة الإنجيلية شاركت القطاع الخاص والدولة وتمكنوا من محو أمية 40 ألف مواطن مصري.

وتابع: ''تعاقدنا بالأمس لمحو أمية 50 ألف أخرين''، مشددًا على أن الهيئة تخدم الدولة وتتعاون معها بشفافية حقيقية.

وفي سياق موازٍ، قال الدكتور وجيه قنصوة، أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت، إن هناك عدة معايير لنجاح الديمقراطية في أي دولة بالعالم، مشيرًا إلى أن حفظ الحريات الفردية والجماعية تعد من أهم معايير نجاح الديمقراطية، بجانب وجود منافسة حقيقية في الحياة السياسية.

وأكد ضرورة سيطرة المدنيين على السلطة كبديل للحكم العسكري والأمني لتحقيق نجاح الديمقراطية، مشددًا على ضرورة حماية السياسيين من التعذيب والاعتقال التعسفي، كضمان لتحقيق الديمقراطية في المجتمعات.

وأوضح قنصوة أن من أهم معايير نجاح الديمقراطية هو معيار التناوب في السلطة، والمشاركة في جدول أعمال السلطة، مؤكدًا ضرورة نشر الفكر المستنير بالمجتمعات لتحقيق معايير نجاح الديمقراطية بأي مجتمع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: