إعلان

بكري: لا صحة لتعديل قانون التظاهر..والحكومة لن تستجيب لابتزاز حقوق الإنسان

09:49 ص الخميس 18 سبتمبر 2014

مصطفي بكري البرلماني السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-عبير القاضي:

أكد مصطفي بكري البرلماني السابق، أن لا صحة أن مجلس الوزراء ناقش أمس الاربعاء تعديل قانون التظاهر، لافتاً إلى أنه سيكون من العبث ترك البلاد أسيرة لفوضى للإخوان وذيولهم - بحسب تعبيره.

وناشد بكري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' اليوم الخميس، المطالبين بتعديل قانون التظاهر ''أرجوكم ان تقرأوا قانون التظاهر الامريكي او البريطاني او غيره وقارنوه بالقانون المصري لتعرفوا ان ضمانات القانون المصري أفضل، مؤكداً أن ''الحكومة لا يجب ان تستجيب أبدا لابتزاز مجموعة محدودة اغلبهم من بوتي كانت حقوق الانسان وتتجاهل حق

الغالبية الكاسحة من الشعب التي  ملت من الانفلات والفوضي، و أولوية الامن والاستقرار  يجب ان تعلو علي ماعداها  قانون التظاهر المصري أفضل من القوانين الغربية، راجعوا النصوص وحكموا الضمائر''.

وقال إن'' استقرار مصر له الاولويه علي أية مطالب اخري  لو استجابت الحكومة لمطالب البعض بتعديل قانون التظاهر، فسوف تعم الفوضي مرة اخري ويتوقف الانتاج والمستفيد الأساسي هم الإخوان والفوضويون'' – على حد قوله.

ومن جانب اخر قدم بكري التحية للشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبوظبي، و نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، قائلا :''تحية الي الفارس النبيل الشيخ محمد بن زايد الذي يزور مصر حاليا - الامارات قيادة وشعبا وقفت مع مصرو لاتزال بكل ماتملك، ومن أقوال بن زايد لوضاعت مصر ضاعت الامه، و ستتقاسم كسرة الخبز مع ألاشقاء المصريين، وأن التاريخ سيسجل للشيخ محمد بن زايد أنه رفض ابتزاز الإخوان وتحدي مؤامراتهم ضد مصر والإمارات''.

وأضاف البرلماني السابق أن ولي عهد ابو ظبي تعرض ''لحمله إخوانية مسمومة علي يد الإعلام القطري ولكنه يقف كالأسد في المواجهة رغم كل الاستفزازات التي تعرضت لها الامارات في زمن حكم الاخوان، إلا أن العمالة المصرية لم تتعرض لأي أذي''.

وأوضح بكري أن '' ولي عهد أبوظبي خلال لقائه بالرئيس السيسي أمس ان بلاده ستواصل دعمها ومساعدتها لمصر في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية وتم التباحث بين وفدي البلدين في العديد من هذه المشروعات، واحتلت قضية مواجهة الارهاب في المنطقة بندا مهما في مباحثات الطرفين واتفقا علي رفض مبدأ الازدواجية في التعامل مع الارهاب باعتباره خطرا يهدد المنطقه، كما احتل الملف الليبي جانبا مهما في المباحثات حيث اتفق الطرفان علي دعم الشرعية ممثلة في مجلس النواب الليبي ورفض سيطرة المليشيات الارهابيه علي الاوضاع في ليبيا''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: