ترمومتر التحالفات الانتخابية غير مستقر.. والمنشقون يبحثون عن بدائل

تقرير- علاء أحمد:

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، وبعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، اعترضت بعد الأحزاب والتحالفات على القانون، لكن سرعان ما زال هذا الاعتراض.

كانت الأحزاب ترغب في تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لكن هذه الرغبة لم تحدث، ووُضعت الأحزاب تحت نسب مقاعد معينة، وبالتالي ماكان متفق عليه بين الأحزاب في التحالفات من عدد المقاعد اختلف أيضًا، وبدأت الخلافات داخل التحالفات تظهر لأن كل حزب لم يجد ما يرضيه من عدد مقاعد داخل البرلمان.

وعلى الجانب الآخر هناك تحالفات جاذبة للمنشقين عن التحالفات المختلفة، وكل يوم يختلف حال التحالفات وتنقلب موازين القوى.

ويعرض مصراوي أبرز تلك التحالفات كالتالي: 

 

تحالف الجبهة المصرية

من التحالفات المنقسمة، حيث قال يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن ائتلاف الجبهة المصرية قرر بشكل نهائي الانضمام لقائمة "كمال الجنزوري" خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأعلنت أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، إنهاء الارتباط مع تحالف الجبهة المصرية، مؤكدين أن هذا الانسحاب لا ينطلق من رغبة في التمايز المنفرد، بل تمسكاً بهدف التوحد بين كافة الائتلافات والتحالفات والتفاعل مع المبادرات التي أطلقها بعض رموز العمل الوطني المستقلة.

وأضافت الأحزاب الثلاثة، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر حزب التجمع، بوسط القاهرة، الثلاثاء، أن أسباب إعلانهم الخروج من تحالف الجبهة المصرية، هى أن أعداد الجبهة لقائمة وفقاً لقرار المجلس الرئاسى للجبهة لا يمكن أن يفسر بأن نشارك في قائمة خارج الجبهة ونعد في ذات الوقت قائمة داخل الجبهة.

وتابعت الاحزاب الثلاثة: ''وكان هذا جوهر الخلاف حيث رفض بعض قادة الجبهة إعلان دعم قائمة الدكتور الجنزورى والتوقف عن عمل قائمة منافسة داخل الجبهة أو الاستمرار في إعداد القائمة الخاصة بالجبهة مع الإعلان عن عدم المشاركة في أي قوائم أخرى خارج الجبهة''.

وأشارت الأحزاب الثلاثة إلى أن الانسحاب من ائتلاف الجبهة المصرية، أصبح ضرورة حتى لا نشارك في ازدواجية المشاركة بدعم قائمة الدكتور الجنزورى وفى ذات الوقت تعد قائمة منافسة لها مما يسبب ارتباك داخل هذه الأحزاب.

 

تحالف الوفد المصري

يعتبر من التحالفات الجاذبة، أسسه السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ويضم عدد من الأحزاب ومازالت هناك أحزاب تنضم له، آخرها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

حيث قال محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن الحزب أعلن الانضمام إلى قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور.

وأضاف أبو الغار، في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس، أنه جاري موافقة باقي أحزاب تحالف الوفد المصري، للانضمام إلى قائمة الدكتور عبد الجليل، مؤكدًا أن هذا الأمر من أهم الأمور التي مقرر لها على جدول أعمال اجتماع تحالف الوفد المصري اليوم الخميس.

ويضم تحالف الوفد المصري أحزاب الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المحافظين، والإصلاح والتنمية، والوعي، وتيار الشراكة، فيما يسعى التحالف لضم أحزاب التجمع والمؤتمر والغد، التي انسحبت مؤخرًا من تحالف الجبهة المصرية.

 

تحالف الجنزوري

يعتبره البعض "الحصان الأسود" للانتخابات القادمة، وذلك بعد إعلان المصريين الأحرار الانضمام للتحالف.

وأعلن الدكتور عصام خليل، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار والقائم بأعمال رئيس الحزب، أن الحزب يدعم قائمة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، مؤكدًا أن من أهم أهدافه في برنامجه الانتخابي هو القضاء على الفقر.

ويقوم حزب الحركة الوطنية "حزب شفيق"، بإجراء مشاورات مع تحالف الجنزوري حول انضمام ما تبقى من تحالف الجبهة المصرية له.

 

تحالف التيار المدني الديمقراطي

يعتبر أكثر استقرارًا ويضم: "التيار الشعبي تحت التأسيس، الدستور، الكرامة، التحالف الشعبي الاشتراكي والعدل".

ومع كل اجتماع يقوم به أحزاب التحالفات المختلفة، تظهر الاختلافات والانقسامات، أو تزيد الروابط؛ ومعها يتغير خريطة التحالفات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا