إعلان

السيسي يوجه رسالة هامة للشعب الإثيوبي.. ويؤكد: "تربطنا علاقات وثيقة"

03:45 م الخميس 18 ديسمبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أصوات مصرية):

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ثقته الكاملة في أن أبناء الشعب الإثيوبي لن يلحقوا الضرر بأشقائهم المصريين ولو عن طريق نقص قطرة واحدة من مياه النيل.

جاء ذلك بعد استقبال السيسي، اليوم بمقر الرئاسة، اليوم الخميس، وفداً إثيوبيا شعبياً موسعاً، برئاسة رئيس البرلمان الاثيوبي، وعضوية عدد من ممثلي مختلف أطياف الشعب الاثيوبي والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير محمد إدريس، سفير مصر لدى أديس أبابا، والدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا بيمن، ممثلاً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وشدد الرئيس، في الوقت ذاته، على أن الإرادة السياسية والنوايا الطيبة يجب أن يتم إثباتها من خلال إجراءات عملية تحيل التوافقات السياسية إلى حقائق واقعية.

‫‫وطالب الرئيس، الوفد الاثيوبي إلى دعوة البرلمان إلى إصدار قرار يشير فيه إلى حق الشعب الإثيوبي في التنمية وإلى حق الشعب المصري في مياه النيل وفي تأمين مصالحه المائية، مؤكداً أن المؤسسات الدستورية، ومن بينها البرلمانات، تعد جهات مسئولة عن تحقيق مصالح الشعوب وتعميق العلاقات بين الدول الصديقة.

‫‫وأشاد الرئيس بالعلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري والاثيوبي، وقال إن "مسلمي مصر يعتزون بعلاقتهم التاريخية بإثيوبيا باعتبارها مقصد الهجرة الأولى، أما مسيحيو مصر فيعلمون تماماً أن الكنيستين المصرية والاثيوبية كانتا كنيسة واحدة، ولا زالتا حتى اليوم ترتبطان بعلاقات وثيقة".

وطالب الرئيس بعدم اختزال العلاقات المصرية – الإثيوبية في موضوعات مياه النيل، إذ ان هناك العديد من الفرص الواعدة للتنمية بين البلدين، وأهمها تنشيط التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا، فضلاً عما يمثله البلدان من سوق ضخمة تقارب مائتي مليون نسمة.

وأشار الرئيس إلى أن الأطباء المصريين أسسوا صندوقاً برأسمال 500 مليون دولار لتقديم الخدمات الصحية ومعاونة الأشقاء في إفريقيا وأن قسما كبيرا من موارد هذا الصندوق تم تخصيصها لصالح إثيوبيا.

وأضاف الرئيس أنه يتعين تكثيف التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما في ضوء انتشاره في عدد من الدول الأفريقية، مؤكداً أن سبل مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تقتصر على الجوانب العسكرية، وإنما تتم أيضا من خلال تحقيق التنمية ومكافحة الفقر.‫‫

‫‫ومن جانبه، قال رئيس البرلمان الإثيوبي، إن الشعب الاثيوبي لا يفكر إطلاقا في الحاق الضرر بأشقائه المصريين، وإنما تنحصر أهدافه فقط في تحقيق التنمية، ليس فقط لإثيوبيا ولمصر، وإنما للقارة الإفريقية بأكملها، عبر التعاون والعمل المشترك مع مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: