إعلان

حقوقيون: 28 نوفمبر ليس نهاية العالم.. وعلى المتظاهرين التزام السلمية

10:04 ص الخميس 27 نوفمبر 2014

محمد زارع الناشط الحقوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمد زارع، الناشط الحقوقي، إن تظاهرات 28 نوفمبر ليست نهاية العالم، موضحا أنه إذا كان هناك تخوفا من هذا اليوم فهذا يعني أنه تخوف من المستقبل بشكل عام.

وتابع زارع في تصريح لمصراوي، اليوم الخميس، ''أخشى أن يتسبب التوتر الموجود بالشارع حاليا وعلى الساحة السياسية في مشكلات جديدة، وربما يكون هذا التوتر استدراج مصر لفخ آخر لا نعلمه، لذلك لابد من التعامل بضبط النفس لأقصى درجة خلال هذا اليوم''.

وعن رفع المصاحف خلال التظاهرات، أكد زارع أن التظاهر ليس مجالا لرفع المصحف، مشددا على ضرورة أن تظهر السلمية بشكل واضح من جميع الأطراف، وأن يعلم الجميع أن الدم المصري حرام، وأن تكون هناك سبلا للحوار ومحاولة الوصول لحلول جادة.

من جانبه، أضاف حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنه من المتوقع حدوث أعمال عنف محدودة التأثير، ولكن سيكون هناك سيطرة على الوضع من قوات الشرطة طبقا لاستعداداتها التي أعلنتها.

وأضاف أبو سعدة في تصريح لمصراوي، أن الرأي العام ضد أعمال العنف وحمل الأسلحة والقتل، وهذا سيضعف شعبية التظاهرات إذا ظهر منها بوادر للعنف، مؤكدا أن المنظمة ستكون موجودة على مستوى الجمهورية من خلال أفرادها لرصد أية انتهاكات من أي طرف.

وكانت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أوضحت في تصريح سابق لمصراوي، أن المركز المصري سيشكل غرفة عمليات لمتابعة ومراقبة أحداث هذا اليوم بالتعاون مع غرفة العمليات التي ستشكلها وزارة الداخلية.

وعقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الإثنين الماضي، اجتماعًا ضم عدد من مديرى المنظمات الحقوقية المحلية لمناقشة استعدادات الوزارة لمظاهرات 28 نوفمبر، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومساعدي الوزير لقطاع حقوق الإنسان والإعلام والعلاقات العامة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: