إعلان

انقسامات ''تحالف دعم الشرعية'' تكشف السر وراء تظاهرات ''28 نوفمبر''

10:09 ص الأربعاء 26 نوفمبر 2014

تظاهرات الاسلاميين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

وسط اضطراب شامل يحيط بأرجاء البلاد، غضب مكتوم يسود الأوساط السياسية بسبب تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية، هناك اضطراب أمني يسود البلاد، هناك مشكلة سيناء وإرهابها المتزايد، هناك اقتصاد يعاني، وكارثة جماعة الإخوان بدأت في الأفول مع سلطة آخذه في الاستقرار، انطلقت دعوة الجبهة السلفية للتظاهر في 28 نوفمبر.

بدأ الرواج للدعوة من على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' على ''الصفحة الرسمية للجبهة السلفية''، وتبعها فيديو لعدد من الشباب بينهم أحمد جلال المتحدث بإسم الجبهة السلفية يدعون الشباب الإسلاميين منهم تحت شعار ''إنتفاضة الشباب المسلم''.

أخذ هشام كمال وخالد سعيد القيادين بالجبهة السلفية بجانب أحمد جلال منسق ''انتفاضة الشباب المسلم''، الترويج لدعوتهم في 30 أكتوبر تحديدا بوضع إيفنت ''موعدنا في معركة ''الهوية - انتفاضة الشباب المسلم '' ورفع المصاحف لا رفع السلاح، إما على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك وتويتر'' أو على القنوات التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والقناة المقربة من الجماعة ''الجزيرة مباشر مصر''.

الدعوة دون تنسيق

وأصدر هشام كمال، بيانا في 18 نوفمبر توضيحا للدعوة وأكد أن ''الانتفاضة جاءت بمبادرة من الجبهة السلفية، وبعد التشاور مع كيانات شبابية ذات توجه إسلامي، وشباب مستقلين، وبعض الأحزاب الإسلامية، والشخصيات العامة، ولم يتم التنسيق مع التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي نحن عضو فيه، وهذا لأننا في الجبهة لنا خياراتنا الخاصة ومبادراتنا المنفصلة عن التحالف، والتي تحترم خيارات التحالف سواء بالمشاركة أو عدمها في تلك الخيارات والمبادرات''.

مجلس الثورة الإخواني أول الداعمين

في 16 نوفمبر، أعلن ما يسمى المجلس الثوري المصري وجميع أعضائه في دولة تركيا وقطر، الذى أنشأته جماعة الإخوان من تركيا، تأييده لدعوات الجبهة السلفية للتظاهر في 28 نوفمبر مؤكدا أن مطالب تلك الدعوات لا خلاف عليها.

جماعة الإخوان المسلمين

في 20 نوفمبر، ثمنت جماعة الإخوان المسلمون - وأغلب قيادتها إما في السجون أم خارج البلاد أم متخفون بعيدا عن أعين الأمن في عواصم مصر- يثمنون دعوة الجبهة السلفية معربة عن تجاوبها بكل صدق وإخلاص وإيجابية، و''هذا شأننا مع كل دعوة مخلصة ثورية، لصالح هذا الوطن''.

واعتبرت الجماعة الدعوة ''توحيد للصفوف وللجهود مع اعتراف الجميع بأخطاء الماضي خلال مسيرة العمل الثوري والعمل على تجاوزها، والنظر إلى المستقبل من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير''.

وقائلة :'' نحن ندعو الجميع إلى الاستمرار في طريق العمل الثوري المخلص من أجل تحقيق أهداف الثورة وكسر الانقلاب الدموي، والتخلص من آثاره الكارثية على حاضر مصر ومستقبلها''.

انقسام تحالف دعم الشرعية

انقسم التحالف على إثر الدعوة فرفضت الجماعة الإسلامية أكبر داعم للإخوان الدعوة، ولم يبق سوى حزب الأصالة والإسلامي الجهادي وعدد من الحركات والتيارات الإسلامية التي لا تملك فعالية على أرض الواقع، وعدد من الشخصيات الفردية المؤيدة للتحالف التي تقبع في دولتي تركيا وقطر وعدد من البلدان الخارجية وتبث دعواتها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: