إعلان

الأوقاف: دعوة السلفية لرفع المصاحف يوم 28 نوفمبر هوجاء ومخطط عمالة

02:08 م الإثنين 10 نوفمبر 2014

الدكتور محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود علي:

أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ما دعت إليه الجماعة السلفية للخروج يوم 28 نوفمبر الحالي رافعين المصاحف ووصفها بأنها ''دعوة هوجاء وضد الوطن والدين ودعوة للقتل أو الثورة'' وأنها ''مخطط وعمالة وخيانة للشعب''، مؤكدا أن الشعب قادر على فضحها.

كما أدان الوزير - فى مؤتمر صحفي اليوم الاثنين - ما تردد من اعتداءات على القوات المسلحة أو الأماكن الحيوية والخدمات العامة.

وأكد أن دعوى رفع المصاحف تحت مسميات سياسية أو حزبية هي دعوة هوجاء.. منبها ما وراء الدعوة ووصفها بأنه ليس لها أي وجود فعلى بل أقرب للحرب النفسية ولإثارة الشباب أو حمل رسائل سياسية، ووصف الداعين لهم بالمخربين والراغبين فى التشتيت للشعب.

واعتبر وزير الأوقاف تلك الدعوات بأنها خبيثة وآثمة وتأتى فى ضوء عمالة تلك الجماعات لمن يمولونها ويخضعونها لأهدافهم ومصالحهم لتفتيت المنطقة.. وقال إن ''هؤلاء لا وجود لهم فى أرض الواقع''، مؤكدا أن من يرفع يده بالسلاح فى وجه الشعب المصري لابد أن تقطع يده.

واعتبر الوزير دعوة السلفية لرفع المصاحف بأنها ''دعوة خوارج'' وأنهم يستعيدون الصورة الذهنية التاريخية للخوارج عبر التاريخ، كما اعتبر هذا اعتداء على قدسية كتاب الله فلم يكن للاستخدام السياسي أو الإرهابي بل هو تشويه للمصحف ولصورة الإسلام.

وطالب جماعات ما يسمى بـ''الإسلام السياسي'' ببيان واضح تجاه تلك الدعوة السلفية بعيدا عن أي التفاف أو خداع.

وجدد وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة التأكيد على أن أي إمام يستخدم المنبر للتخريب أو القتل أو الدعوة لتخريب الممتلكات سيتم فصله فورا لأن الوطن لا يحتمل تلك الأفعال.

وأشار إلي أنه لو ثبت أن أي إمام قم بجمع أموال سيتم فصله وإحالته للنائب العام للتحقيق معه، مطالبا الجهات المختصة بموافاة الوزارة بأي إمام يخالف تعليمات الوزارة فى هذا الصدد، مؤكدا رفض جمع أي أموال دون إيصال رسمي وتصريح من الوزارة.

وحذر الوزير المواطنين من دفع الأموال لأية جهات غير رسمية بالمساجد حتى لا تذهب تلك الأموال لدعم الإرهاب أو إلي مجالات ليست فى محلها، مشيرا إلي أن نسبة نذور الصناديق زادت بعد ضبطها من الوزارة بشكل كبير، مبينا أن النظام سيطبق على كل المساجد خلال أسبوع، منوها بأن أموال النذور بلغت فى شهر أغسطس الماضي نحو مليون و367 ألف جنيه.

وأوضح أنه يتم مراقبة الأموال بالمساجد وأن ما أثارته بعض وسائل الإعلام من كشف أموال أحد المساجد تبين أن المخالفة لجمعية تابعة للتضامن الاجتماعي ولا علاقة للمسجد بها وتم إخطار الوزارة لمتابعة تلك القضية، مؤكدا أنه لم يتم جمع أي أموال بذلك المسجد.

وطالب الوزير تقديم الجميع فى مصر المصلحة العليا للوطن وتفرغ الدعاة لوظيفتهم الحقيقية بترسيخ الإيمان الصحيح ومكارم الأخلاق.. وقال ''نحن مقبلون على إجراء انتخابات البرلمان قريبا.. وعلى كل فرد أداء الأمانة عليه بعيدا عن أي توجهات ومن لا يستطع عليه التخلي عن عمله''، مطالبا العلماء بترسيخ علوم الدين المعتدل الوسطى فى المجتمع بعيدا عن الغلو.

وانتقد استغلال البعض الدين لمصالح سياسية أو حزبية، معربا عن أسفه أن يصبح الدين متاحا لغير المتخصصين أو المحسوبين على المثقفين.

كما انتقد الوزير محاولات البعض النيل من المؤسسات الدينية، كاشفا عن أنه يتم محاسبة أي مخالف خارج عن الحق العام داخل المؤسسة الدينية، ورافضا أي تدخل من الخارج مما يثير الخلافات.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: