إعلان

صحف القاهرة: تصريحات السيسي ومناورة "ذات الصواري" البحرية

07:35 ص الأربعاء 22 أكتوبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي و قائدة الافرع فى القوات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أ ش أ):

اهتمت كافة الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء بالمناورة "ذات الصواري 2014" التي نفذتها القوات البحرية أمس وشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعد جزءا من نشاط تدريبي كبير تقوم به القوات المسلحة على مدى العام، ويتم تتويجه فى شهر أكتوبر سنويا بإجراء مناورة استراتيجية فى مناسبة الاحتفال بالانتصار العظيم.

وتناولت كافة الصحف حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس المناورة البحرية "ذات الصواري" التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز "اف 16" والهليكوبتر المسلح.

وتضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات، ومن بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل ، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدي لتشكيل معاد بالصواريخ الـ« سطح ـ سطح" والمدفعية.

وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة التي من بينها عدد من القطع التي تم تصميمها وتصنيعها بأيدي وخبرات رجال القوات البحرية ، كما قام الرئيس السيسي بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية بقيادة القوات البحرية .
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مناورة "ذات الصواري 2014" التي نفذتها القوات البحرية جزء من نشاط تدريبي كبير تقوم به القوات المسلحة على مدى العام، ويتم تتويجه فى شهر أكتوبر سنويا بإجراء مناورة استراتيجية فى مناسبة الاحتفال بالانتصار العظيم، وبمشاركة جميع أفرع القوات المسلحة على مختلف الاتجاهات، من أجل اختبار قدراتها وزيادة كفاءتها على الجهات الثلاث الغربية والشرقية والجنوبية، مشيرا إلى ما شهدته المناورة اليوم من تدشين القوات البحرية 12 قطعة جديدة تسلمتها أطقمها مع العلم والمصحف.

كما أكد السيسى ــ فى تصريحات لرؤساء تحرير الصحف بعد انتهاء المناورة ــ أن القوات المسلحة جزء من مؤسسات الدولة الحريصة على الاحتفاظ بكفاءتها وقدراتها من أجل حماية الأمن القومى للبلاد ومواجهة الأخطار والتحديات التى تواجه البلاد وعلى رأسها مواجهة الإرهاب, مشددا على أن أعمال رفع الكفاءة والتدريب تهدف إلى أن تكون القوات المسلحة قادرة فى كل وقت على التعامل مع هذه التحديات.

كما شدد على أن هذه المواجهة تتطلب الانتباه من الجميع إلى أن النجاح لن يتحقق بين يوم وليلة، ويتطلب أن يكون الشعب على قلب رجل واحد داعيا إلى نبذ الخلافات قائلا "طول ما الشعب يد واحدة ومتماسك لن يكون هناك خطر".

وأعرب الرئيس عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكدا أن التحديات التي نواجهها كثيرة وتحتاج إلى جهد كبير للتغلب عليها.
وأضاف: لا ألتمس لأحد خطأ سواء للحكومة أو لي شخصيا لكن علينا فى التعامل مع هذه العقبات أن نتسلح بالإرادة والصبر والثقة فى الله وفى النفس مما يمكننا من تذليلها، ولابد أن نكون متأكدين جميعا أننا بفضل الله وبفضل جهود أبناء هذا الوطن سنتجاوز هذه العقبات.

وعن نتائج مباحثاته مع الرئيس السوداني عمر البشير على صعيد التعاون في مواجهة الأخطار الأمنية من بعض دول الجوار، أكد السيسى أنه وجد خلال المباحثات تفهما شديدا من البشير بشأن تأمين الحدود والتعاون الثنائي، داعيا الإعلام إلى مراعاة أن السودان بلد عربي شقيق وبيننا حدود مشتركة ومصالح وموضوع مشترك نتعامل معه هو سد النهضة, مطالبا بالموضوعية وحسن تناول مثل هذه القضايا.

وعن مشاركة مصر فى اجتماعات واشنطن برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن إنشاء تحالف دولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي فى ضوء رؤية مصر ضرورة المواجهة الدولية الشاملة مع كل التنظيمات الإرهابية, أوضح الرئيس أنه لا يوجد بلد فى العالم يستطيع أن يعمل شيئا لوحده بما فى ذلك الولايات المتحدة نفسها, التي سعت إلى تأسيس تحالف لمحاربة داعش, ووصل عدد الدول المشاركة فيه حتى الآن إلى 50 دولة.

وشدد على أن مصر تواجه الإرهاب بجيشها وشرطتها داخل حدودها "وأكد طول ما الشعب المصري يد واحدة وراء بلده وجيشه سينتصر على الإرهاب".
ولفت مجددا إلى كذب الإشاعات التي يتم الترويج لها من جهات خارجية حول قيام مصر بهجمات على ليبيا وقال «لم يحدث شئ من هذا فمصر تؤيد الشرعية فى ليبيا التي يمثلها جيشها الوطني وبرلمانها المنتخب وحكومتها", مؤكدا أن الجيش الليبي قادر على مواجهة الأخطار التي تواجه بلده.

وحول الانتخابات البرلمانية القادمة والمخاوف التي يبديها البعض, أكد السيسى أننا لدينا خريطة طريق وأنه مصمم على تنفيذها وأن الانتخابات البرلمانية هي الخطوة الأخيرة فى هذه الخريطة.

وتساءل الرئيس "اللي خايفين خايفين من أيه؟... خايفين من الأمن سنؤمن هذه الانتخابات... وبالنسبة للقوى السياسية إذا كانت تحتاج إلى دعم سندعمها دون تمييز بين أي منها حتى نحقق جميعا نجاح التجربة".

وأضاف: أدعو الناخبين إلى أن ينتبهوا وهم يختارون ممثليهم فى البرلمان داعيا ووسائل الإعلام فى هذا الصدد إلى إجراء حوار مجتمعي حول هذا الموضوع.
وحول ما إذا كانت تجربة تمويل حفر قناة السويس الجديدة قابلة للتكرار فى تنفيذ مشروعات قومية أخري, أوضح الرئيس «أن لكل مشروع ظروفه, لكن من المهم جدا أنه عندما نطلق مشروعا أن يكون قابلا للتنفيذ حتى تثق الناس فى أنه سيكون "مشروع ناجح"، وقال: "لا يمكن أن أطرح على الشعب مشروعا إلا إذا كان قابلا للنجاح والتنفيذ", وتساءل: لماذا وثقت الناس فى أننا سننفذ مشروع إنشاء القناة بنجاح؟, مجيبا: "لأنه ونحن نفتتح المشروع كانت المعدات موجودة فى الموقع وبدأت العمل بالفعل".

وأشار إلى أن التفكير فى أي مشروع يتم طرحه يتركز فى كيفية تمويله, وأنه عنده ثقة كبيرة فى الشعب المصري.
وحول ما إذا كان مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية ضمن المشروعات المطروحة فى الفترة القادمة, قال: "سنعمل كل شئ لمصلحة هذا الشعب"

وردا على سؤال حول أوضاع المؤسسات الصحفية القومية وحاجتها إلى دعم كبير فى هذه الفترة, أوضح الرئيس أن مشاكل مصر كثيرة ومرتبطة بقدراتها, مؤكدا أن القدرات محدودة, وقال: «مثلا أتمنى أن يصل التليفزيون المصري إلى كل بقعة فى العالم, لكن لدينا مشكلة كبيرة هى التمويل, داعيا إلى التطوير المستمر فى أداء الرسالة الإعلامية والارتقاء بالمستوى الإعلامي، ومطالبا وسائل الإعلام بأن تزرع الشعور بالأمان والثقة فى النفوس "لأننا بفضل الله ماشيين كويس", مشددا على ضرورة التحلي بالثقة فى الله وفى النفس وبأن يكون لدينا الرضا والطموح.
وفي السياق ذاته، ألقى الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية كلمة أكد فيها أن رجال القوات البحرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية ضد أي أعمال عدائية خارجية أو داخلية ، مشيراً إلى أهمية المناورة فى التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية على مواكبة التطور المتسارع فى نظم وأساليب القتال البحري بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة ، وتنفيذ كل المهام المكلفين بها بنجاح وتحت مختلف الظروف .

كما اهتمت الصحف بالعديد من الموضوعات المتنوعة، حيث تناولت الأهرام تأكيد الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن العمال وأصحاب الأعمال توافقوا على 43 مادة من مشروع قانون العمل الجديد، خلال 3 جلسات للحوار المجتمعي، وسيتم الانتهاء من باقى مواد القانون فى الجلسات المقبلة.

وأشارت فى حوار للأهرام إلى أن الوزارة لا تهدر حقوق العمال، وإنما تحافظ عليها، موضحة أن مشروع قانون المحاكم العمالية يحقق العدالة الناجزة فى قضايا العمال، وقالت، إن الوزارة وفرت 98 ألف عقد عمل بالخارج خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى 83 ألفًا و879 فرصة عمل بالداخل، وأنه تم تعيين 16 ألفا و270.

كما اهتمت بكشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أن خريطة المرحلة الأولى من مشروع المليون فدان، تشمل 11 موقعا توضح إجمالى المساحات المخصصة للشباب والتى تبلغ نحو 257 ألف فدان، فى مقابل 266 ألفا لصغار المستثمرين و495 ألفا لكبار المستصلحين.

وقال المصدر، إنه يجرى حاليا بالتنسيق مع وزارة الإسكان، تحديد مواقع المدن المناسبة، وفقا لخريطة صلاحية التربة بكل منها، لإقامة مجتمعات زراعية صناعية توفر العديد من فرص العمل.

وأشار إلى أنه تم تحديد مواقع 3 مدن جديدة بكل من توشكى والعلمين والفرافرة، مؤكدا أن الحكومة معنية بإنشاء المدن للشباب وصغار المزارعين، بينما سيقوم كبار المستثمرين بإنشاء المدن بالمساحات المخصصة لهم.

أما الأخبار فاهتمت، بزيارة وفد صندوق النقد الدولي القاهرة نهاية العام الجاري فى إطار المشاورات الدورية مع مصر لدراسة وتقييم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
وتوقعت نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولي خلال كلمتها أمس فى مؤتمر إعلان نتائج التعداد الاقتصادي الذي أعده جهاز التعبئة والإحصاء، أن يكون التقرير فى صالح الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن رئاسة مصر لمجموعة 1/24 التي عقدت بواشنطن يعطى ثقلاً لمصر داخل الصندوق والبنك الدوليين، وقالت إن النظرة لمصر اختلفت كثيراً بعد 30 يونيو وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لمؤتمر قمة المناخ بالأمم المتحدة.

من جانبه توقع أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري انخفاض عجز الموازنة العامة خلال المرحلة المقبلة بعد تراجع أسعار البترول عالمياً، إضافة إلى ترشيد استهلاك الوقود بقيمة بلغت 46 مليار جنيه من موازنة العام المالي الجاري.

كما اهتمت بمطالبة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مديري الإدارات التعليمية بالمحافظات بسرعة الانتهاء من إعداد تقرير فورى عن حالة جميع المدارس وذلك لتتم مناقشة جميع السلبيات بالمدارس فى اجتماع طارئ برئاسة الوزير الاثنين القادم بديوان عام الوزارة.

وشدد الوزير فى خطابه لمديري الإدارات بضرورة توفير جميع المعلومات الخاصة بالحالة الإنشائية لكل مدرسة وموقف الصيانة بها والقصور الموجود بكل مدرسة لمناقشته وعلاجه فورا، كما طالب الوزير بعرض موقف المدارس من حيث توفير المدرسين فى التخصصات المختلفة وموقف الكتب المدرسية.

أما "المصري اليوم" فعلمت أن المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب سوف يترأس وفد مصر أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة والمقرر عقدها فى الثاني من نوفمبر المقبل بجنيف.

وقالت مصادر مطلعة إن الوفد سيضم عددا من الحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني الرسمية بالإضافة إلى بعض الإعلاميين من المهتمين بحقوق الإنسان، وأن قانون الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الذي قارب قسم التشريع على الانتهاء من مراجعته سيكون على رأس الأجندة المصرية المقرر عرضها أمام المؤتمر خاصة للرد على الادعاءات التي وجهت لمصر حول التجاوزات الخاصة بفص اعتصام رابعة العدوية.
وأبرزت كذلك تكثيف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، مشاوراته لإقناع القوى السياسية والحزبية بالتوصل إلى قائمة وطنية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد القوائم، حيث قرر عقد لقاءات متعددة خلال الأيام المقبلة لتوفيق الآراء بين الأحزاب حول نسبة مشاركة كل منها فى القائمة الانتخابية.

وقال مصدر مطلع على المشاورات إن "الجنزوري" يواجه مشكلة كبرى تتمثل فى أن مطالب القوى السياسية التي يلتقيها، من أجل المشاركة فى قائمته، أعلى بكثير من قيمتها ووزنها الحقيقي فى الشارع، مشيراً إلى أن عدم وجود قائمة وطنية تخوض الانتخابات سيساعد قوى الإسلام السياسي على تحقيق أهدافها فى الانتخابات المقبلة.

أما "الشروق " فأبرزت تصريحات وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، الخاصة بها والتي أكد فيها أن الوزارة ستعلن عن الأسماء المستوفاة لشروط التقدم إلى مسابقة تعيين 30 ألف معلم، عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، اليوم، بالإضافة إلى الأسماء التي تحتاج إلى تدقيق البيانات الخاصة بها، والبالغ عددها 256 موضحاً أن إجمالي المتقدمين بلغ 500 ألف.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: