إعلان

السعودية تدخل عصر الخصخصة مع زيارة ترامب

03:53 م الأحد 21 مايو 2017

الرئيس ترامب و الملك سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

تتزامن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية للسعودية مع استعدادات المملكة التي تجري على قدم وساق لتنفيذ برنامج لخصخصة عدد من الجهات الحكومية في إطار استهدافها تنويع موارد الاقتصاد بعد أن أثر تراجع أسعار النفط لأكثر من النصف على موارد البلاد بشدة خلال العامين الماضيين.

وأعلنت المملكة خلال الشهور الأخيرة أنها تنوي خصخصة 16 جهة حكومية ضمن برنامج التحول الوطني لجني موارد بنحو 200 مليار دولار، وستمتد الخصخصة للعديد من القطاعات من ضمنها الرعاية الصحية والكهرباء، بخلاف طرح حصة من شركة أرامكو الحكومية أكبر شركة نفط في العالم.

وتصاعد الحديث بشأن برنامج الخصخصة السعودي بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة وكان آخرها تصريحات نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري أمس السبت، بأن حكومة المملكة ستحدد شروط الملكية في الموجة المقبلة من عمليات الخصخصة لكل حالة على حدة.

وقد تجد السعودية في زيارة ترامب، الذي صحب برفقته عدد من الشركات الأمريكية العملاقة، فرصة جيدة للترويج لبرنامجها للخصخصة، في ظل سعي عدد من الشركات الأمريكية للحصول على فرصة ضمن هذا البرنامج.

وقالت وكالة رويترز في تقرير لها يوم الخميس الماضي، إن شركة كيه.كيه.آر هي إحدى الشركات الأمريكية للاستثمار المباشر، انضمت إلى العديد من الشركات في التنافس على فرص الاستحواذ على الأصول السعودية المخصخصة.

ويحظى اتجاه المملكة للخصخصة على ثناء خاص من صندوق النقد الدولي، حيث قال فريق من خبراء الصندوق، في سياق مشاورات المادة الرابعة هذا العام، "من المتوقع إعلان مزيد من الإصلاحات في الشهور القادمة لدعم القطاع الخاص، بما في ذلك برنامج طموح للخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تقليص دور الحكومة في الاقتصاد".

ويرتبط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة باسم الأمير محمد سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع وابن الملك، والذي لمع نجمه بشدة خلال الفترة الأخيرة، مع رسم صورة جديدة للمملكة أكثر انفتاحا على العالم من ذي قبل.

ويقول تقرير لمجلة تايم البريطانية عن زيارة ترامب للسعودية، إن محمد بن سلمان صاحب الـ 31 عاما يسعى من خلال الخصخصة لإضافة موارد جديدة للبلاد بجانب الموارد البترولية.

فيديو قد يعجبك: