إعلان

أسعار الأحذية تستقبل الصيف بزيادة أكثر من 100% بسبب الدولار

01:55 م الجمعة 28 أبريل 2017

أحذية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- إيمان منصور:

قال تجار إن أسعار الأحذية الجلدية في موسم الصيف الحالي ارتفعت بأكثر من 100% عن العام الماضي، نتيجة زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج المستوردة والمحلية بعد تعويم الجنيه، وارتفاع تكلفة المعيشة التي دفعت التجار لزيادة هامش ربحهم.

وأوضح أحمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة شعبة منتجات الجلود والأحذية، لمصراوي، أن سعر الحذاء المحلي الجلد يتراوح حاليا بين 350 و500 جنيه، والمستورد "الماركة" يصل إلى 3 آلاف جنيه، بعد زيادة تكلفة الاستيراد ومستلزمات الإنتاج بنحو 150%.

وقال عبدالحميد إن "جلد البقرة اللي كان سعره يتراوح بين 340 و400 جنيه وصل إلى 1050 جنيها".

وأضاف أن سعر جوز "النعل" ارتفع من 10 جنيهات إلى 27 جنيها، وقدم الجلد من 15 جنيها إلى 45 جنيها، وجوز الحذاء يحتاج إلى حوالي 2.5 قدم جلد، كما أن صفيحة "الكلة" زنة 16 كيلو ارتفع سعرها إلى 1200 جنيه بعدما كان سعرها 250 جنيها، وكيلو المسامير إلى 25 جنيها بدلا من 10 جنيهات.

وقال عبدالحميد إن التجار والمصنعيين رفعوا أيضا هوامش أرباحهم "لأنهم مثل كل المواطنين زادت عليهم تكلفة المعيشة، وبعضهم تعثر نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج اللي مش قادر يلاحق عليها".

"جنون أسعار الجلود والأحذية اللي بنشوفها دلوقتي محصلتش قبل كده وهتفضل تزيد، ومحدش هيعرف يشتري أكتر من حذاء واحد" وفقا لما قاله عبدالحميد.

وشهدت أسعار السلع والخدمات في مصر قفزات كبيرة بعدما فقد الجنيه أكثر من نصف قيمته منذ حرر البنك المركزي سعر الصرف في نوفمبر الماضي، وسجل معدل التضخم في الأسعار أعلى مستوى له في مارس الماضي منذ منتصف الثمانينات.

وقال إبراهيم محمد عضو شعبة الأحذية، إن نسبة كبيرة من مستلزمات الإنتاج تستورد من الصين، "وزمان كان اليوان الصيني بحوالي 80 قرشا، لكن بعد التعويم يتجاوز حاليا 2.6 جنيه ، يعني كل مسمار أو نعل بنجيبه زاد أضعاف".

وأضاف أن ارتفاع الأسعار "ضرب موسم الشتاء، لأن اللي كان بيشتري لزوجته وأولاده أحذية جديدة كل موسم، بقى يشتري للضرورة فقط، واللي كان بياخد نوعين بقى ياخد واحد بس".

وقال عبدالحميد إن الطلب من المحال التجارية على المصانع والورش حاليا يعتبر مرتفع "لأننا في بداية الموسم، لكننا لا نعلم إذا كان المستهلك سيتقبل هذه الأسعار المرتفعة أم لا".

فيديو قد يعجبك: