"الأدوات المنزلية" تحذر من السوق السوداء للدولار وتطالب بـ"ضربها في مقتل"

كتب - مصطفى عيد:

حذرت شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، من اتساع الفجوة في سعر الدولار بين الجهاز المصرفي والسوق الموازية، مما يدفع بإعادة تسريب النقد الأجنبي إلى الأخيرة بعد عودته للبنوك بعد قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي.

وقال أشرف هلال رئيس الشعبة، خلال بيان للشعبة اليوم السبت - تلقى مصراوي نسخة منه - إن إعادة إنتاج سعرين للعملة الخضراء هذه المرة سيكون ثمنه باهظ وتضيع معه كل فوائد إجراءات التعويم "الطفيفة".

وأضاف، أنه طالما أن البنك لا يوفي طلبات المستوردين والمتعاملين سيلجأ المستثمرون والمستوردون إلى السوق السوداء، التي نشطت جدًا على مدى يومين.

ولفت هلال إلى ضرورة تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير إلى مصر علي وجه السرعة لزيادة التنافسية وكسر المحتكرين، وإسناد الفحص إلى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية بدلًا من دفع مليارات للمعامل بالخارج، مما يزيد الأسعار والضغط على الدولار.

وطالب بإعادة النظر في الأسعار الاسترشادية بالجمارك، "لأن التقييم الحالي يتم فيه تسعير البضائع بأضعاف قيمتها مما نتج عنه ارتفاع الأسعار".

كما طالب هلال الدولة بأن تنتبه إلى أن هناك أصابع تعبث في مصير البلاد والعباد من المحتكرين وأعوانهم في الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية، كما طالب البنك المركزي بأن يوفر كل احتياجات المستوردين لضرب السوق السوداء في مقتل قبل استفحالها مرة أخرى.

وأشار إلى أن التجار هم وسطاء إذا قاموا باستلام البضائع بسعر رخيص سيبيعونها بالرخيص وإذا استلموها بالسعر المرتفع سيبيعونها مرتفعة الثمن.