إعلان

البورصة تتكبد خسائر بـ20.4 مليار جنيه في أسبوع متأثرة بأزمة اليمن والضرائب

01:32 م الجمعة 27 مارس 2015

البورصة المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار:

اتجهت مؤشرات البورصة إلى الانخفاض بشكل محلوظ خلال تعاملات الأسبوع الحالي، وتكبد رأس المال السوقي خسائر كبيرة، متأثرًا بتصاعد أزمة اليمن وتوجيه دول الخليج ضربة جوية للحوثيين، وكذلك استمرار التأثير السلبي لضريبة الأرباح الرأسمالية على سيولة السوق،-بحسب الخبراء-.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس'' 30 بنسبة 4.89 بالمئة ليسجل 9.053 نقطة، وانخفض مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة، ليسجل 502 نقطة بنسبة تراجع 7.16 بالمئة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' ليغلق على 1.028 نقطة بنسبة تراجع 6.45 بالمئة.

وخسر رأس المال السوقي نحو 20.4 مليار جنيه لينخفض من 520.3 مليار جنيه ويغلق على 499.9 مليار جنيه بنسبة انخفاض 3.9 بالمئة، مقارنة بالأسبوع الماضي.

وقال إيهاب سعيد خبير سوق مال، وعضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة، إن الأسبوع خلى من أي أنباء محفزة، حيث استمر التأثير السلبي لتجاهل الحكومة الواضح لسوق المال المصري، والذي تجلى في استمرار سياسة التحفيز لكافة الأنشطة الاستثمارية سواء عن طريق المحفزات الضريبية المتمثله في خفض الضرائب على الدخل من 25 بالمئة إلى22.5 بالمئة وإلغاء الضريبه الاستثنائيه بقيمة 5 بالمئة لمن يزيد دخله عن مليون جنيه سنويًا وكذلك خفض الضرائب على السلع الرأسمالية من 10 إلى 5 بالمئة''.

وأضاف ''ومع كل تلك التحفيزات لازالت الحكومة مصره على المضي قدمًا في استمرار فرض الضرائب على الأرباح الرأسمالية حتى بعد الانهيارات الأخيرة للبورصة المصرية وفقدانها إلى ما يقارب الـ45 مليار جنيه في أقل من 10 جلسات، مما يقضي تمامًا على مفهوم التوزيع العادل للضريبة بين القطاعات المختلفة في ظل السياسات التحفيزية الأخيرة''.

وتابع خبير سوق المال ''وكأن البورصة المصرية ليست من ضمن الأنشطة الاستثمارية، على الرغم من أنها النشاط الأكثر تضررًا على مدار السنوات السبع الماضية، بداية من الأزمة الماليه العالمية ومرورًا بثورة الـ25 من يناير إلى ثورة 30 يونيو وإزاحة حكم الإخوان المسلمين''

وأوضح أن تصاعد أزمة اليمن وإعلان الخارجية المصرية عن التنسيق مع دول الخليج للمشاركة في عاصفة الحزم بحريًا وجويًا، كان لتصاعد هذه الأزمة أثرها الواضح على البورصات الخليجية، وأيضًا البورصة المصرية، والتي تراجعت بشده بجلستي الأربعاء والخميس.

وبلغت قيم تداولات البورصة خلال هذا الأسبوع، نحو 3.2 مليار جنيه مقارنة بقيم تداولات بلغت 5.3 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي، وتم التداول على 595 مليون ورقة منفذة على 98 ألف عملية خلال هذا الأسبوع، مقارنة بإجمالي كمية تداول بلغت نحو 565 مليون ورقة منفذة على 97 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد القطاعات، تصدر قطاع خدمات مالية باستثناء البنوك الأكثر نشاطاً من حيث كمية التداول بحجم بلغ 205.4 مليون ورقة وقيمة تداول تقدر بـ562.6 مليون جنيه، وتلاه قطاع الاتصالات بكمية تداول 181.5 مليون ورقة وقيمة تقدر بنحو 380.8 مليار جنيه.

وجاء قطاع العقارات في المرتبة الثالثة بكيمة تداول 61.2 مليون ورقة وقيمة تبلغ 468.3 مليون جنيه، وتلاه سياحة وترفيه بكمية 34.5 مليون ورقة وقيمة تداول 63.6 مليون جنيه.

ومن جهة أخرى، جاء على رأس أنشط الشركات من حيث كمية التداول، سهم مجموعة عامر القابضة بحجم تداول 127.9 مليون ورقة وقيمة تداول 137.1 مليون جنيه، وتلاه أوراسكوم للاتصالات والإعلام بكمية 122.3 مليون ورقة وقيمة تداول بلغت 142.9 مليون جنيه، وفي المرتبة الثالثة جلوبال تيلكوم القابضة بحجم تداول 54.1 مليون ورقة وقيمة تقدربـ180.6 مليون جنيه.

فيديو قد يعجبك: