إعلان

وزيرة التعاون: فرنسا من أكثر الدول الداعمة لمسيرة الإصلاح الاقتصادي بمصر

05:32 م السبت 28 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (أ ش أ):

أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، أن فرنسا من أكثر الدول الداعمة لمسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرة إلى أهمية زيارتها لباريس من أجل تدعيم العلاقات الثنائية و متعددة الأطراف من خلال الهيئات الدولية المتواجدة بفرنسا.

وقالت الدكتورة سحر نصر -في تصريح اليوم السبت لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إنها إلتقت بممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية و الوكالة الفرنسية للتنمية لعرض مشروع دعم موازنة البرنامج المصري للإصلاح الاقتصادي و الاجتماعي قبل رفعه خلال أيام إلى مجلسي إدارة البنك الأفريقي للتنمية و البنك الدولي ليحصل على الموافقة النهائية.

وأضافت الوزيرة، أنها أكدت -خلال اللقاء بمسؤولي المنظمة- أن مصر وضعت برنامج اصلاح اقتصادي و اجتماعي شامل و لديها رؤية واضحة بهدف تطوير و ضمان استمرارية الخدمات لتستهدف كل فئات المجتمع لا سيما الفقيرة والمتوسطة.

وأشارت إلى أن لقاءها مع ماريو بيدزيني، مدير مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و بعض المسؤولين الآخرين بالمنظمة ارتكز على محاور مهمة و هي استعادة الدور الفاعل لمصر داخل المنظمة بتوليها رئاسة لجنة التمكين الاقتصادي للشباب وإشراكهم في جهود التنمية خاصة في المناطق التي تشهد نسبة عالية من البطالة.

وبينت أن مصر تسعى ليتم استحداث هذه اللجنة بهدف النهوض بالشباب سواء في مصر أو فرنسا و ابعاد خطر انزلاق شريحة منهم نحو العنف و التطرّف.

وأوضحت أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لا تقدم مساعدات دولية و لكنها تصدر مقترحات على أن يتم التواصل مع هيئات مختلفة مثل البنك الإفريقي للتنمية و البنك الدولي و الاتحاد الأوروبي.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن دور المنظمة يرتكز ايضًا على كيفية استفادة الدول من الدعم القادم من الهيئات الدولية و تقييم المردود الناتج عن المنح و المساعدات المالية المقدمة لها.

وشددت على أهمية التقارير الصادرة عن المنظمة عن مصادر النمو لدول مثل الصين و الهند و بحث كيفية الاستفادة من التجارب الناجحة و ما حققته من إنجازات على المدى القصير والمتوسط.

وعن لقائها بمسؤولي الوكالة الفرنسية للتنمية، أكدت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر تنفذ مشروعات عديدة مع الوكالة الفرنسية حيث أن فرنسا أكثر الدول المساندة للتنمية الشاملة لمصر.

وأضافت أن اللقاء تناول التعاون في عدة مجالات مثل النقل (مشروع مترو الانفاق بمصر الجديدة و ترام الإسكندرية) و الزراعة و تنمية المهارات للشباب، و بحث السياسات اللازمة لضمان توفير خدمة جيدة و مستدامة للمواطن.

وأوضحت أنه تم الانتهاء من التفاوض حول مشروع دعم المزارع الصغير و المتوسط من خلال الإقراض و تنمية المهارات و سيتم التوقيع عليه في الأيام القادمة.

و لفتت إلى أهمية هذا المشروع حيث سيتم ربطه بمشروع المليون و نصف فدان.

وأضافت أنها تناولت ايضًا مع الوكالة الفرنسية للتنمية مشروع توصيل الكهرباء للقرى النائية و الأكثر فقرًا و المحرومة من الكهرباء.

وعن مشاركتها في الاجتماع السنوي لمركز مارسيليا للتكامل المتوسطي الاثنين المقبل، قالت وزيرة التعاون الدولي أن أغلبية الدول العربية ستكون ممثلة في هذا الحدث للنقاش حول محاور النمو الاقتصادي في منطقة المتوسط.

وأشارت الدكتور سحر نصر، إلى أنها ستلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر انطلاقًا من دور مصر الاستراتيجي من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة العربية.

وأكدت أنها ستركز-خلال الاجتماع- على الدور القيادي الذي يمكن أن تلعبه مصر في تعزيز التعاون مع دول منطقة المتوسط و كذلك في محاربة الاٍرهاب و التنمية المستدامة.

وأضافت أنها ستستعرض ايضًا البرنامج الاقتصادي و الاجتماعي للحكومة المصرية وما يتضمنه من سياسات مالية و دعم للطاقة و تحسين لمناخ الاستثمار.

وتواصل وزيرة التعاون الدولي الدكتور سحر نصر اليوم لقاءاتها بعدد من المسؤولين الفرنسيين في اطار زيارتها لفرنسا التي بدأتها امس الجمعة وتستغرق أربعة ايام.

 

 

فيديو قد يعجبك: