إعلان

الخميس.. تنظيم المهرجان الأول للتمور المصرية بواحة سيوة

04:02 م الإثنين 05 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان منصور:

تحت رعاية طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ينظم مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار التابع لوزارة التجارة والصناعة المهرجان الأول للتمور المصرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح خلال الفترة من 8 - 10 أكتوبر الجاري بالتعاون مع منظمة اليونيدو، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور بالإمارات في إطار المشروع الإقليمي لدعم التحالفات التصديرية ورفع الكفاءة المحلية في استهداف الأسواق الخارجية.

 ووفقًا لبيان لوزارة الصناعة اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، وافق الوزير على تشكيل لجنة تنظيمية للمهرجان في إطار بروتوكول تعاون مشترك بين مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور برئاسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، وممثلين عن جمعية تنمية سيوة وجائزة خليفة واليونيدو.

وتعقد اللجنة اجتماعاً دورياً كل أسبوعين لمتابعة تنفيذ الأعمال التي يتضمنها البروتوكول والتي تشمل وضع خطط العمل ومتابعة التنفيذ وتنظيم برنامج الندوات والمحاضرات المرافقة للمهرجان وإعداد دليل المهرجان والملف الإعلامي والبروشور التعريفي.

وقال الوزير إن هذا المهرجان الذي يضم منتجي ومصنعي التمور من القطاع الخاص والحكومي من جميع مناطق الجمهورية يهدف إلى تسليط الضوء على وضع زراعة النخيل وتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور ودعم التحالفات التصديرية.

وأضاف أن المهرجان يهدف أيضًا إلى رفع الكفاءة المحلية في استهداف الأسواق التصديرية وتقديم الدعم الفني وتعظيم القدرة التنافسية وتحقيق الاستفادة القصوى من إنتاج التمور وربط التكنولوجيا بالبيئة المحلية بالتعاون مع المؤسسات الإقليمية والعالمية في مجال الصناعات القائمة على التمور.

ولفت الوزير إلى أنه سيتم دعوة ممثلين عن أكبر مستوردي وكبار سلاسل التوزيع للتمور في العالم للمشاركة في هذا المهرجان الدولي للتعرف عن قرب على جميع أنواع التمور المصرية التي تشتهر بها واحة سيوة للترويج لها في الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أنه سيتم تنظيم معرض لعرض أجود أنواع التمور المصرية بما فيها الأصناف النادرة والشتلات النسيجية ومعدات التصنيع وتعبئة التمور وتقنيات وخدمات زراعة النخيل.

وأوضح أنه سيتم التوعية بالجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور من خلال عرض أفلام متخصصة وكتب وإصدارات علمية عن النخيل والتمور، وسيتم تقديم عرض تراثي لمنطقة سيوة المستضيفة للمهرجان، وتحديد المشاكل التي تواجه تصنيع التمور ودراسة الحلول المقترحة لها.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة والمستشار الزراعي بوزارة شئون الرئاسة الإماراتية إن جائزة خليفة تهدف إلى تحفيز الباحثين والمزارعين في الدول النامية والمصدرين المعنيين بزراعة التمور على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ودعم وتشجيع الابتكارات المتعلقة بصناعة نخيل التمر.

ولفت زايد إلى أن قرار جائزة خليفة بإقامة مهرجانها الأول بواحة سيوة يأتي نتيجة كونها أشهر واحة لإنتاج التمر في العالم.

ومن جانبها أعربت جيوفانا تشيليه، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عن أهمية المهرجان في إطار الدعم المبذول من اليونيدو لتطوير قطاع التمور في مصر من خلال تقديم الدعم الفني المتكامل للمنتجين والمصنعين.

كما يتيح المهرجان تبادل الزيارات الفنية والتعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتسهيل مشاركة صغار المنتجين في المعارض التسويقية العالمية، بجانب دعم المصنعين في تحسين وتطوير السلاسل الإنتاجية مما يرفع من جودة المنتج ويزيد من قيمته التسويقية في الأسواق العالمية.

وأضافت حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار أن المهرجان سيتضمن تنظيم ندوات علمية متخصصة لتسليط الضوء على زراعة النخيل في العالم بشكل عام وفي مصر بشكل خاص مع التركيز على طرق مكافحة الأمراض والآفات والمعوقات التي تواجه تصنيع وتسويق التمور.

وأوضحت أنه سيتم مشاركة المزارعين المتخصصين بزراعة النخيل وخبراء وقاية النخيل من الأمراض والآفات ومتخصصين في تصنيع وتصدير التمور وممثلين عن المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية.

وأشارت الحضري إلى أن المجلس بصفته الجهة التنفيذية للمهرجان سيتولى التنسيق الإعلامي وإعداد قوائم العارضين بأجنحة المعرض وتجميع النشرات والمواد العلمية التي سيتم توزيعها بالمهرجان من جهات مختلفة ومخاطبة جميع الوزارات والجهات المعنية لتقديم الدعم المطلوب.

كما أنه سيتم توزيع جوائز لأفضل مزارع، وأفضل شركة تنتج تمور، وأفضل بحث عن تطوير التمور.

وأضاف أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي أن المركز سيقوم باستكمال تنفيذ برنامج متكامل لتطوير قطاع انتاج وتصنيع التمور في مصر وتعظيم القيمة المضافة.

وأوضح القاضي أن هذا التطوير سيتم من خلال رفع كفاءة الكوادر العاملة بالمصانع القائمة في منطقة سيوه وبناء قدراتهم في تطبيق الممارسات التصنيعية والصحية الجيدة والارتقاء بمستوى جودة وسلامة المنتجات وتقديم الدعم الفني والتسويقي ونقل التكنولوجيا الحديثة.

فيديو قد يعجبك: