إعلان

شبكة عربية إفريقية لتبادل المعلومات بشأن الصناعات الصغيرة والمتوسطة

06:19 م الأحد 21 سبتمبر 2014

الرئيس السوداني عمر البشي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الخرطوم - (أ ش أ):

وقعت مصر والسودان اليوم الأحد بالخرطوم بروتوكول تعاون مشترك بين مركز تحديث الصناعة المصرية ووزارة الصناعة السودانية، يستهدف إنشاء نقطة اتصال رئيسية بالسودان تعمل ضمن الشبكة العربية الإفريقية للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة.

وقال عمرو محمد طه نائب المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة وممثل مصر في مشروع الشبكة العربية الإفريقية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن مشروع الشبكة العربية الإفريقية يتم تمويله من منظمة التعاون الإسلامي ويشمل 7 دول هي مصر، والسودان، والسعودية، والمغرب، وسلطنة عمان، والكاميرون، ونيجيريا.

وأشار إلى أن المشروع يستهدف إنشاء شبكة إلكترونية لتبادل المعلومات على مستوى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الفردية، فيما يخص تحقيق فرص الاستثمار والتصدير والاستيراد والتبادل التكنولوجي، وإقامة البحوث المشتركة، موضحًا أن الهدف من تكوين مثل هذه الشبكة تسهيل حركة التجارة والتبادل التجاري والعلمي بين الدول السبع المشاركة في المشروع، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي يعود بالنفع والخير على شعوب تلك الدول.

وأكد طه أن السودان تعد أول دولة تم اختيارها لتنفيذ باكورة المشروع، مشيرًا إلى أنه شرع اليوم في تنفيذ الندوة التعريفية بالمشروع، وسيتم غدًا تنظيم دورة تدريبية لمدة يومين للمشاركين في هذا المشروع من الجانب السوداني والممثلين من مختلف الجهات المعنية بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأنه سيتم تزويد المشاركين بالدورة بكيفية إدخال البيانات، والتعامل معها واسترجاعها.

وأضاف أنه سيتم خلال الدورة شرح المزايا التي سيحصل عليها القطاع الخاص من خلال اشتراكه في هذه الشبكة، والمتمثلة في زيادة الفرص التسويقية، وزيادة الفرص المعلوماتية، وتنمية البحوث والابتكار، فضلًا عن تحقيق التواصل بين الشبكات المختلفة، منوهًا إلى أن مصر تعتبر عضوًا في عدد من الشبكات الأخرى منها الشبكة الأوروبية.

وتابع طه: "من هنا نستطيع أن نوصل الشبكة العربية الإفريقية بالشبكة الأوروبية، فيحدث التواصل الشديد بين الدول الأعضاء سواء في الشبكة العربية أو ألأوروبية، بما يضمن أن تكون الأسواق مفتوحة لجميع الأطراف وبما يحقق في النهاية فرص عمل ومبيعات واستثمارات أكثر تعود بالخير على شعوب تلك الدول".

ومن جانبه، قال مسعد النجار الوزير مفوض رئيس المكتب التجاري بالسفارة المصرية بالسودان إن اختيار السودان ليكون باكورة المشروع يأتي انطلاقًا من العلاقات المتميزة التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، لافتًا إلى أن ذلك يعد استكمالًا لما بدأه منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة، والذي قام بزيارة الخرطوم مؤخرًا، وتأكيدًا على حرص مصر التام على تحقيق التواصل المطلوب وتبادل الخبرات مع السودان الشقيق في مختلف المجالات.

وأضاف أن مشروع الشبكة العربية الإفريقية سيستكمل زيارته الميدانية لبقية الدول الأعضاء حيث سيتم زيارة المغرب نهاية أكتوبر المقبل، وباقي الدول الأعضاء خلال شهري نوفمبر وديسمبر، بحيث يستكمل مع نهاية العام الجاري زيارة السبع دول الأعضاء بالشبكة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب نقاط الارتكاز فيهم حتى تبدأ الشبكة في عملها وتفيد الدول العربية والإفريقية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: