إعلان

"فيرست سولار": مفاوضات مع مستثمرين بمصر لإنشاء محطات للطاقة الشمسية

05:49 م الثلاثاء 21 أكتوبر 2014

مستقبل الطاقة الشمسية في مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود أمين و أحمد عمار:

قال أحمد ندا نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط بشركة فيرست سولار،إن الشركة على استعداد لدعم احتياجات مصر، من خلال الدخول في شراكات مع الهيئات المعنية بغرض المساهمة في مواجهة تحديات الطاقة على مستوى الدولة.

وأوضح ''ندا'' خلال مؤتمر صحفي حضره محرر مصراوي اليوم الثلاثاء -لاستعراض مستقبل الطاقة الشمسية في مصر-، أن الشركة تتفاوض مع مستثمرين في مصر لانشاء محطات للطاقة الشمسية وفقاً للتعريفة الجديدة التي أعلنتها الحكومة مؤخراً.

وأضاف أن الشركة تعمل على أن يكون لها تواجد في مصر خلال 2015 من خلال الدخول في شراكات مع مستثمرين في مجال الطاقة الشمسية أو المساهمة في مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات بكوم أمبو.

وتوقع نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط بفيرست سولار، أن تبلغ تكلفة إنشاء محطة كوم أمبو لانتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية مابين 360 - 400 مليون دولار.

وأكد على أن مصر قادرة على تحقيق الهدف الاستراتيجي بانتاج مابين 2 إلى 4 جيجا وات من الطاقة الشمسية خلال السبع سنوات المقبلة وبناءً على الأسعار الاسترشادية التي أعلنتها.

وأشار إلى أن مستويات الإشعاع الشمسي في مصر تجعل أشعة الشمس من أكثر مصادر الطاقة وفرة على الإطلاق، وتتيح الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية لدعم احتياجات الدولة المباشرة للطاقة، وذلك نتيجة لإمكانية تنفيذها بشكلٍ سريع، وبفضل موثوقيتها وتكلفتها التنافسية.

وشدد على أهمية أن تكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية جزءاً هاماً من محفظة توليد الطاقة في مصر، حيث يمكن تصميم هذه التقنية لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات الخاصة التي تواجه القطاع.

وأضاف "مصر تتمتع بالإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية وعند أبسط مستوياته، وهذا يتزامن مع النمو السكاني وارتفاع في احتياجات الطاقة''، مؤكداً على أن الطاقة الشمسية النظيفة قادرة على العمل كقوة محفزة للنمو والازدهار الاقتصادي.

ونوه ''ندا'' إلى أن الطاقة الشمسية باتت مكوناً هاماً في محفظة توليد الطاقة العالمية، حيث تعتبر داعماً متوسط التكلفة لأشكال الوقود الأحفوري التقليدية، فضلاً عن توفيرها للتحوط ضد تقلبات أسعار الوقود ، وتجاوز التحديات المبكرة مثل التكاليف العالية والعائدات المنخفضة، من خلال تطوير حلول مبتكرة، مؤكداً على أن الطاقة الشمسية الآن حلاً اقتصادياً موثوقاً.

وتابع ''إننا نشهد الآن تحولاً عالمياً يعيد تحديد ملامح محفظة توليد الطاقة في العالم، ونلحظ للمرة الأولى أن الحكومات في مختلف أنحاء العالم تشجّع الاستثمار في الطاقة الشمسية لأسباب مرتبطة بالسوق، وليس فقط بكونها وسيلة لتخفيض بصمتها الكربونية ويعود السبب في ذلك إلى قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على منافسة مصادر توليد الطاقة الأخرى من حيث التكلفة والموثوقية".

وتوفر مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة إسهامات متنامية الأهمية لجهود توليد الطاقة الكهربائية في مختلف أنحاء العالم، وأعلنت الحكومة المصرية مؤخراً عن خطط للاستثمار بشكلٍ كبير في توليد الطاقة الشمسية بغرض تعزيز حصة الطاقة الخضراء.

وبين أحمد ند، أن الشركة تمتلك محطات لتوليد الطاقة تزيد قدرتها عن 9000 ميجاواط في مختلف أنحاء العالم – حوالي ثلث قدرة توليد الطاقة في مصر – بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع التي تم التعاقد عليها لتوليد ما يزيد عن 2600 ميجاواط.

وقامت الشركة ببناء عدد من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، بما في ذلك محطة توباز المخصصة لإنتاج 550 ميجاواط من الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تعتبر حالياً أكبر منشأة مخصصة لإنتاج الطاقة الكهروضوئية في العالم.

كما قامت فيرست سولار ببناء المرحلة الأولى من مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يمثل أول محطة طاقة كهروضوئية متصلة بشبكة الكهرباء، وأكبر محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستقوم الشركة ببناء محطة "شمس معان" للطاقة الكهروضوئية في الأردن، والتي ستولّد 52.5 ميجاواط من الطاقة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: