إعلان

لهذه الأسباب قضت المحكمة ببراءة مبارك في قضية قتل المتظاهرين -(مستندات)

03:50 م الأحد 26 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- طارق سمير:

أودعت محكمة النقض، اليوم الأحد، حيثيات حكمها ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير2011.

وقالت حيثيات الحكم التي جاءت في 55صفحة. إن الاتهام قائم على الافتراض والظن والاحتمال، وخلو الأوراق من دليل على توافر عناصر الاشتراك في قتل المتظاهرين.

وأضافت الحيثيات أن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق بالقوات المسلحة، نفى أثناء الاستماع إلى شهادته، أن يكون المتهم قد أصدر أمرا لوزير الداخلية بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين.

وأشار إلى أنه عاصر مكالمة هاتفية بين المتهم "مبارك "، وبين اللواء عمر سليمان، قال فيها عمر سليمان للمتهم أن البلاد تمر بحالة غليان، فتخلى على أثرها المتهم بمحض أرادته، وحرصًا على البلاد من منصبه.

وتابعت المحكمة أسباب حكمها قائلةً: "ولما كان المقرر قانونا أن الأحكام الجنائية الصادرة بالبراءة بناء على الواقعة المقامة بها الدعوى الجنائية لم تقع أصلا أو على أنها في ذاتها ليست من الأفعال التي يعاقب عليها القانون".

كما استدلت المحكمة بنفي اللواء منصور عبد الكريم عيسوي، وزير الداخلية الأسبق علمه بصدور أمر من المتهم "حسني مبارك" لوزير داخليته آنذاك باستخدام الأسلحة النارية، أو بصدور أمر من الأخير، لمساعدته بإطلاق النار، وكذلك نفي اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق تدخل المتهم محمد حسني مبارك بقرارات تتعلق بأسلوب مواجهة المتظاهرين.

كانت محكمة النقض برأت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل وقت سابق في "قضية القرن" موضوعيًا بالشق الخاص باتهامه بالاشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011.

وكانت محكمة النقض قضت بتأييد حكم محكمة الجنايات بالقاهرة ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومساعديه الستة من تهم قتل المتظاهرين وبراءة مبارك ونجليه من تهم الفساد المالي.

وألغت حكم محكمة الجنايات ببراءة مبارك من تهمة الاشتراك في القتل العمد والشروع فيه لمتظاهري 25 يناير2011، وحددت جلسة لنظر الموضوع.

فيديو قد يعجبك: