إعلان

41 صورة.. أثارت جدلاً بقضية ''فض رابعة''.. مشادات وموقف إنساني وسر الـ "١٦ ألف جنيه"

04:47 م الثلاثاء 31 مايو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:

تصوير - مصطفى الشيمي:

شهدت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، فض أحراز قضية "فض رابعة"، والمتهم فيها ٧٣٩ متهمًا من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد كبير من قيادات الجماعة.

المشهد الأول

وشهدت الجلسة عدد مشاهد، منها مشادة كلامية بين أعضاء هيئة الدفاع، وبين قاضي "فض اعتصام رابعة"، وبدأت عندما استكمل القاض عرض بقية الأحراز دون الالتفات لهيئة الدفاع.

وأكد الدفاع أن المحكمة تتجاهل قرارهم وتستكمل الجلسة دون إخبارهم بمن المتهم صاحب هذا الحرز، مطالبين المحكمة بالإعلان عن اسم صاحب هذا الحرز.

ووجه القاضي اللوم لأحد أعضاء الدفاع قائلًا: "انت بتهيج المحامين وأنا مش هنفذلك طلبك وهمنعك من الجلسة".

المشهد الثاني حرز الـ "١٦ ألف جنيه"

أحضرت النيابة العامة الأحراز وكانت عبارة عن: الأول وهو عبارة عن مظروف أصفر اللون بداخلة كاميرا، وحرز ثان عبارة عن مظروف بداخله عدد 2 أسطوانة مدمجة، حرز ثالث عبارة عن "شنطة" سوداء اللون بداخلها 5 كاميرات تصوير، وعدد 2 "فلاشة"، وحرز رابع عبارة عن 8 هواتف محمول، وحرز خامس عبارة عن مظروف أبيض اللون وبه ١٦ ألف جنيه.

وقررت النيابة أن هذا الحرز ضبط مع عصام سلطان، وهو ما جعل القاضي يُستدعى عصام سلطان خارج القفص، ليسأله عن الأحراز ما إذا كانت تخصه أم لا، وقرر سلطان انه لا يستطيع الجزم أن النقود تخصه أم لا إذا قام بعدها، وحاول أن يصف للقاضي أوضاعه داخل السجن وانه لا يعلم أي شيء عن القضية ولماذا يحاكم ليقاطعه القاضي خلينا في الأحراز.

فرد سلطان بحدة قائلاً: "إذا صممت المحكمة على تجريدي من حقوقي فلن اتكلم نهائيًا" وعاودت المحكمة سؤاله مرة أخرى هل النقود تخصك وقرر أنها تخصه ولكنها غير مكتملة، وقامت المحكمة بمواجهته بمجموعة من الأحراز، والتي تحوي ٣ أي باد وتليفون محمول ومجموعة كروت وبطاقات ائتمان وقرر أنه لا يعلم لأن الهواتف مغلقة ولتشابهها مع غيرها.

المشهد الثالث

قبل انتهاء عبد الرحمن البر من حديثه للمحكمة، طالب من المحكمة انتداب قاضي للتحقيق فى القضية من جديد، وأكد أنه لا يعلم شيئا عن قرار الاتهام، وأن الزيارة ممنوعة عن المتهمين، وعقب ذلك وفى لقطة إنسانية سمحت المحكمة بدخول طفل القيادي عمرو زكي عضو مجلس الشعب السابق لحرم المنصة، ولقاء والده، كما سمحت للمتهم باصطحاب نجله إلى داخل القفص.

المشهد الرابع

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، محاكمة 739 متهمًا، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إلى جلسة 28 يونيو المقبل، للاطلاع ولفض الأحراز.

ويأتي على رأس المتهمين في القضية، عدد من قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وباسم عودة وعاصم عبد الماجد، إلى جانب أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وتضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم: "احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص"

فيديو قد يعجبك: