ننشر صور العقل المدبر والمتهمين بقتل سعودي داخل شقته بالهرم

كتب-محمد شعبان:

حصل "مصراوي" على صورة العقل المُدبر لجريمة مقتل مدرس سعودي خنقًا داخل شقته بالهرم، وهو "حمادة.م"، 32 عاما، سايس جراج"، بعدما استعان بـ 4 آخرين لتنفيذ مخططه.

تلقى اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد درويش حسين، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بدائرة قسم شرطة الهرم.

وانتقل على الفور اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة "خليل بن إبراهيم"، 52 عاما، سعودي الجنسية، في حالة تعفن، وبها آثار خنق بمنطقة الرقبة.

وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد بهاء سالم، مفتش مباحث الهرم، والمقدم عصام نبيل، وكيل فرقة الهرم، والرائد عمرو حجازي، رئيس مباحث الهرم؛ لكشف ملابسات الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وأخطرت النيابة العامة للتصريح بالدفن بعد التشريح.

وتوصلت تحريات الرائد طارق مدحت، رئيس مباحث نقطة الرماية، إلى أن سايس جراج يُدعى "حماده"، 32 عامًا، خطط لارتكاب الجريمة، حيث أن المجني عليه دائم التردد عليه، ولعلمه بثرائه الفاحش، خاصة امتلاكه سيارة فارهة، إضافة إلى أنه يحمل دائما حقيبة يد، فظن أنها تحمل مبالغ مالية كبيرة، ما دفعه للتخطيط لسرقته.

وأضافت التحريات، أن سايس الجراج، خطط للاستعانة بساقطة للإيقاع بالمدرس السعودي، لكن خطته باءت بالفشل، فاستعان بـ4 من أصدقائه دائمي الجلوس رفقته بالجراج محل عمله، فراح يرسم خطته لسرقة الضحية.

وكشفت تحريات المباحث، أن "حمادة" كان على علم بموعد قدوم المجني عليه في ساعة متأخرة من الليل، فشملت الخطة، أن يقوم اثنان بدور المراقبة وإحضار الأدوات المستخدمة في تنفيذ الجريمة، بينما يتولى الباقي عملية السرقة.

ومع الساعات الأولى من الفجر، تمكن اثنان من دخول الشقة، ومع مقاومة الضحية، قرر المتهمان التخلص منه، ثم استوليا على 96 ألف جنيه مصري، و3800 ريال سعودي.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية بقيادة الرائد طارق مدحت من ضبط العقل المدبر للجريمة، والمتهمين الأربعة وهم كل من، "حسام كالوشا"، 19 عاما، و"إسلام شيتوس"، 20 عاما، طالب بأكاديمية النبيلة، و"أحمد. ع"، 26 عاما، و"محمود الأجنبي"، 20 عاما طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة.

وأرشد المتهمون عن المسروقات، وتحرر المحضر اللازم، وأخطر المستشار حسام نصر، مدير نيابة جنوب الجيزة، الذي باشر التحقيق.