إعلان

لهذه الأسباب برأت المحكمة ''مرسي'' من قتل الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية

01:25 م الثلاثاء 21 أبريل 2015

محاكمة محمد مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد أبو النجا وصابر المحلاوي:

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين أحمد أبو الفتوح، وحسين قنديل، حيثيات حكمها في قضية أحداث الاتحادية.

قالت المحكمة في أسباب حكمها بالسجن المشدد 20 سنه على مرسي، وباقي المتهمين وقالت المحكمة بأن المتهمين استعملوا العنف، واحتجاز المجني عليهم دون وجه حق، مما أدى الى وقوع تعذيبات بدينة على أجسادهم يشدد عليها القانون.

لذا رفعت المحكمة العقوبة المقررة بالسجن المشدد من 3 إلى 15 سنه الذي جاز القانون أن ترفع الحد الأقصى، إلى 20 سنة، والمحكمة استعملت حقها كما ان المحكمة استقت الى الاشرطة المذاعة في التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قيام المتهمين بتصوير أنفسهم بالهواتف المحمولة، وهم يستجوبوا المجني عليهم والغرض منهم الاستجواب لإجبارهم بقولهم ان يتقاصفوا اموال من جهة المعارضة، وهم حمدين صباحي وعمرو موسى والبرادعي.

وأن من ضمن الأدلة التي استندت إليها المحكمة، أخذت بصمه صوت علاء حمزة من خلال المعمل لمعمل الجنائي المتواجدة على الشرائط، وتبين أن بصمة الصوت متطابقة.

كما ثبت من كلام الشهود ما لحرس الجهوري والداخلية بان مرسى كان يريد فض الاحتجاز بالقوة وتبين ان سوف يكون هناك وفيات و250 سيدة، وأطفال

إضافة إلى عقد الإخوان اجتماع لمكتب الارشاد، واخذوا قرارات بطرد المعتصمين وحرق خيامهم وبمجرد ما وصلوا إلى المكان ووزعوا الأدوار، وغادر المتهم محمد مرسي قصر الاتحادية حتى لا يكون طرفا في الموضوع.

وأن المحكمة استندت إلى أقوال الشهود من المجني عليهم وأوضحت الحيثيات بان جناية استعراض القوة والعنف ترتب عليه قتل عمد للحسيني أبو ضيف مع سبق الاصرار والترصد المقترن بقتل عمد محمد سنوسى ومحمود محمد ابراهيم مع سبق الاصرار والترصد.

وأشارت الحيثيات بأن في يومي 5و6 ديسمبر 2012 وقعت الجريمة بعد أن أبلغ المتهم اسعد الشيخة الحرس بانهم سوف يفضوا الاعتصام عن طريق رجالهم وقال لقائد الحرس ايه رايك في رجالنا وتخلف عن هذه الواقعة رجوع المتظاهرين بحوالي 60 الف معارض اضافة الى حشد 70 الف مؤيد وظلوا يضربوا بالخرطوش ووصلت الى روكسي والقربة وشارع الأهرام وخلال التراشقات الكر والفر ، وفى نفس الوقت الضرب كان عشوائي نتيجة الضلمة، ووقعت الوفيات والشرطة لم تسيطر على الموقف بسبب إطلاق النيران لمدة ساعتين ونصف، وهناك بعض الإخوان ارتكبوا الشقق بالقوة وفى 3 والإخوان قالوا أن في . 7

وكان الرصاص المستخدم محرم دوليا الطلقات ''المدمدمة'' وقال الاطباء الشرعيين بان هذه الطلقات ضرب بها الحسيني أبو ضيف مات من الإخوان المسلمين.

أضافة إلى أن تحريات الأمن القومي قالت إن الطرفين استعانوا ببلطجية، وأطفال شوارع والتراس وسيارات ببلطجية لفض الاعتصام على أساس ضرب الخيم.

ونتيجة تلك هذه الأحداث والظلام وتعدد الاطراف والاستعانة بالبلطجية واطفال الشوارع وحالات الكر والفر ولم يتوصلوا إلى القاتل وهذا بناء على تحريات المباحث الجنائية وامن الدولة دخول البلكونات والنيابة انتقلت واثبتت دخولهم، شيوع اتهام لذا قضت المحكمة ببراءتهم.

فيديو قد يعجبك: