إعلان

استنفار أمني للجيش والشرطة ببورسعيد تزامنا مع محاكمة أحداث الاستاد

07:36 ص الأحد 19 أبريل 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

سادت حالة من الاستنفار الأمني كافة أحياء محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، تزامناً مع جلسة محاكمة المتهمين فى قضية أحداث الاستاد، التى راح 73 شخصًا، عقب مباراة فريقى الأهلى والمصرى، واتُهم فيها ٧٣ بينهم ٩ قيادات أمنية.

وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين لرصد أية تحركات عدائية مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع بالمديرية بالتسليح الكامل فى كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام.

وانتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع قيادة الجيش الثاني الميداني بالمحافظة علي مداخل المحافظة خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي مازالت فيه قوات الجيش تؤمن كافة المنشأت الحيوية بالمحافظة خاصة التابعة لهيئة قناة السويس، في ظل تحليق مكثف للطائرات العسكرية في سماء المدينة.

وتصدر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، قرارها فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية.

وكانت المحكمة قررت بالجلسة السابقة التأجيل للمداولة، وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ”الألتراس” انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع، ومواد مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.

فيديو قد يعجبك: