دفاع أحد متهمي '' الأزهر '': ذهب للقسم للتعرف على المضبوطين فتحول لمتهم

كتب – طارق سمير:

نفى محامي المتهم السادس والثلاثين في القضية المعروفة إعلامياً بـ '' أحداث جامعة الأزهر '' والمتهم فيها 76 متهماً على رأسهم المصور الصحفي أحمد جمال زيادة، صلة موكله بالواقعة دافعاً ببطلان كافة إجراءات الضبط، والتحقيق معه وما تلي ذلك من إجراءات حتى مثوله أمام المحكمة.

وأضاف بأن شهادة مأمور قسم مدينة نصر بتحقيقات النيابة أوردت ان الحريق كان في حدود التاسعة صباحاً وهو ما يتعارض مع شهادات أحد الشهود ويُدعى '' مدحت عبد اللطيف '' الذي شهد بأنه وبوصوله للجامعة في حدود التاسعة فوجئ بمبنى كلية التجارة المحترق ليعلق بأن ذلك يٌثبت ان الحريق كان قبل الموعد المٌشار اليه.

واستند محامي الدفاع على أقواله موكله في تحديد ميعاد القبض عليه وكان الساعة الرابعة عصراً لينفي حالة '' التلبس '' عنه لحظة القبض عليه موضحاً بأن موكله ادى امتحانه بكلية التربية الرياضية وانهاه في حدود الساعة الثالثة والنصف مقدماً للمحكمة شهادة تفيد ذلك.

وفي هذا السياق شدد محامي الدفاع بأن عدد من افراد الأمن وبمجرد خروج موكله من باب الجامعة في حدود الرابعة عصراً طالبوه بالمجيء معهم للقسم من أجل التعرف على عدد من المقبوض عليهم في الحادثة محل القضية وبعد وصولهم هناك التمسوا منه الانتظار قليلاً ليعقب مختتماً '' بقاله 16 شهر مخرجش '' .

كانت النيابة العامة، قد وجهت إلى متهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للممتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضي