إعلان

ننشر حيثيات الإعدام للبشلاوى والمؤبد للشاطر وبديع وعاكف بـ''أحداث مكتب الإرشاد''

11:29 ص السبت 28 فبراير 2015

محمد بديع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب- طارق سمير:

 

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي بالإعدام شنقًا لـ 4 متهمين من قيادات جماعة الإخوان وهم: محمد عبد العظيم البشلاوى، ومصطفى عبد العظيم البشلاوى، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ''أحداث مكتب الإرشاد''.

 

كما قضت المحكمة بالـسجن المؤبد لباقى المتهمين وعددهم 14اخرين لكل من لمحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر رشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، ومحمد مهدى عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى، والسيد محمود عفت.

 

وفور اعتلاء المحكمة للمنصة تلا المستشار قول الله تعالى: ''قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا''، وقالت المحكمة فى أسباب حكمها إن تقرير المفتي جاء به أنه بعد استعراض أوراق القضية أن المتهمين مصطفى عبد العظيم فهمى درويش ومحمد البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمري وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ولم تظهر في الأوراق شبهة درء القصاص عنهم، كان جزاؤهم الاعدام قصاصا لقتلهم المجنى عليهم عبد الرحمن كارم وعبد الله محمود وقاسم سطوحي ونجدى سميع نجدى وأحمد محمد صابر أحمد ومحمود عبد النبى عبد العزيز وابراهيم حسن عبد الهادى وكريم عاشور حسن عمدا جزاء وفاقا .

 

وأوضح المستشار معتز مصطفى خفاجي، أن المحكمة عاقبت الفاعليين الأصليين بالإعدام، بينما باقي المتهمين اتهموا بالتحريض والاتفاق والمساعدة ، فراعت اعطاء باقى المتهمين للمؤبد، حتى مهدى عاكف ابرهم سنا.

 

ويوم 26 يونيو 2013 كلهم عقدوا اجتماع لإجهاض المظاهرات أمام مكتب الارشاد واتفقوا على تحصين المكتب بالأسلحة والذخائر.

 

ويوم 30 يونيو حددوا لكل واحد دور وعقدوا العزم على قتل كل من يتظاهر أمام المكتب ، وكانت المظاهرة سلمية فسقط أول قتيل فبدأت الناس ترد بالحجارة ، ثم تحدث البشلاوى ''مسئول الأمن '' الى مأمور قسم المقطم ، ثم سقط القتيل الثاني قرب ميدان النافورة، فتطور الأمر.

 

وأشارت المحكمة إلى أن باقى المتهمين :'' قضى عليهم بالمؤبد رغم أنهم جميعا أكدوا عدم وجودهم بمكان الواقعة، وهذا طبيعي فرئيس العصابة لا يجب أن يكون متواجد بالأحداث ولكن النيابة أكدت من خلال تقرير شركات المحمول أن رسائلهم وأحاديثهم جميعا محرضة على الأحداث''، وتابعت المحكمة : ''بالإضافة لتحريات المباحث والأمن الوطني، كما تم ضبط قبل الواقعة 26 مسلح كانوا فى طريقهم لدخول مكتب الارشاد ولكن تم القبض عليهم ، وطالب المكتب من المن اخلاء سبيلهم وإعطائهم السلاح، وكان وقتها مرسى مازال في الحكم .''

 

صدر الحكم برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجى وعضوية المستشار ين سامح سليمان داوود ومحمد محمد عمار وأمانة سر سيد حجاج.

 

ووجهت النيابة الى المتهمين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين وقتها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: