قاض "إسراء الطويل" في حوار خاص: الأوراق تدينها.. ومن يٌصاب بـ "أنفلونزا" يريد إخلاء سبيله

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

أثار مشهد بكاء المصورة الصحفية، إسراء الطويل، أمس الإثنين، أثناء دخولها غرفة المداولة بقاعة الجنايات بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وبصحبتها عدد من المحامين المتضامنين معها، والموكلين بالدفاع عنها، لنظر تجديد حبسها على خلفية اتهامها ببث أخبار كاذبة تستهدف تكدير السلم العام والانضمام لجماعة إرهابية على خلاف القانون، تعاطف كثير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن قاضي الجلسة المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنايات جنوب القاهرة، كان له وجهة نظر أخرى، أوضحها في حوار مُقتضب أجراه معه "مصراوي".. وإلى نص الأسئلة:

 كيف ترى الدعوات المطالبة بالإفراج الصحي عن إسراء الطويل؟  
لا أرد على مثل هذه الدعوات.. هل قرأ الشباب أوراق القضية ورأى ما به لإطلاق مثل هذه الدعوات.

 هل من الممكن أن يتم الإفراج عنها حال وجود ما يستلزم صحيًا؟
- ما يحدث "تهريج".. أي متهم مُصاب بـ "أنفلونزا" أو يحتاج لعلاج طبيعي يريد أن نخلي سبيله، السجون بها أدوية وإذا رأي إدارة السجون الحاجة لنقلها لمستشفى خاص ستفعل ذلك.

 ماذا يوجد بالأوراق.. قد لا يعرفه البعض؟
- التحريات والأوراق التي أمامنا تُشير إلى إنها كانت تُرسل أسماء الضباط للإخوان، كانت تنشر أخبار كاذبة لتشوه سمعة مصر.. واعترافات وأقوال وأشياء أخرى لا يجب أن تٌنشر حيث أن القضية في إطار المداولة.

كيف ترى التهديدات التي تصلك بخصوص القضايا التي تنظرها؟
- ولا حاجة .. كثيرًا ما تعرضت للتهديد: " هذا كلام فارغ اللي عاوز يعمل مابيقلش ده شغل أطفال المفروض يبطلوه لأنه مبقاش بياكل مع حد".

 هل تريد توجيه رسالة لُمتابعي القضية؟  
- أنا لا أوجه رسائل بخصوص القضية فأنا قاض وهناك هيئة للمحكمة نتداول الرأي بخصوص القضية.. لكن أقول لمن يتابع القضية : " أقروا ورق القضية الأول وبعدين اتكلموا .. بدل مانقولوا حرام بتعيط".