أسرة شيماء الصباغ لـ النيابة: نريد الحقيقة.. واتهامنا للداخلية شائعة

كتب- محمد العراقي:

استمعت، نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، الأربعاء، لأقوال أسرة عضوة التحالف الاشتراكي التي لقيت مصرعها، أثناء مظاهرة للحزب لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، بميدان طلعت حرب.

وبعد التحقيقات التى باشرها يحيى مختار وكيل أول نيابة قصر النيل، للوقوف حول ملابسات الحادث حول وفاة شيماء الصباغ، استمعت النيابة لأقوال بعض أصدقائها وبعض أصحاب المحال، فيما تبادلت الاتهامات لأكثر من جهة.

وبحسب مصدر قضائي فإن بعض الشهود من أصدقاء عضوة الحزب أثناء سماع أقوالهم منذ أيام، أكدوا أن الداخلية هى من أطلقت الخرطوش ضد المتظاهرين،.
وفى المقابل أكد بعض الشهود من أصحاب المحال فى المنطقة التى وقع فيها الحدث أنهم لم يروا أو يتأكدوا ممن أطلق الخرطوش أثناء التظاهر بسبب عبوات الغاز المسيل المستخدم لتفرقة المتظاهرين.

وأضاف المصدر أن النيابة تعمل نحو القضية دون أي تقصير من أجل إظهار الحق والعدالة وتقديم الجاني للعدالة، وتتبع كافة الإجراءات القانونية المكفولة لها للوصول للحقيقة.

واستمعت النيابة اليوم لأقوال أسرة الصباغ وهن خالتها وشقيقتها، وأكدوا أنهم علموا بخبر وفاة نجلتهم من خلال اتصال هاتفي مساء يوم 25 يناير الماضي داخل مستشفى الكلى، وعلى الفور سافروا إلى القاهرة ووجدوا شيماء مصابة بطلق ناري في ظهرها، ولفتوا أنهم لم يوجهوا الاتهام لأحد، وأن الأمر بين يد العدالة.

ونفت شقيقتها للنيابة الإدلاء نهائيا من قبل أى فرد من أسرتها عن اتهامهم للداخلية عن تسببهم فى مقتل شقيقتها، ولم يتحدثوا للصحف من قبل وأن التحدث حول هذا الأمر شائعة، وأكدوا أنهما يريدان معرفة ماذا حدث ومن القاتل، مطالبين بتحقيق مجريات العدالة وإظهار الحق دون مظلمة لأحد.

وأشارتا شقيقتها وخالتها أن شيماء قد سافرت من الإسكندرية إلى القاهرة للمشاركة في إحياء الذكرى الرابعة للثورة باعتبارها عضوة في الحزب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا