ممرضة للمحكمة: خنت زوجي كي أصبح أما

كتب – صابر المحلاوي:

تسلل حب الأمومة بين طيات قلبها فغمرها الحب وأغرها في بحور العشق والخيانة.. حنان أحبت زوجها ولكن حب الأمومة أوقعها في ''وحل'' الرذيلة.

تقول حنان أمام المحكمة: ''ما كنتش أقصد أخون زوجي.. أنا خنته مرة واحدة من أجل الأمومة''.. أنا ست زي كل ستات الدنيا، بعد مرور فترة من الزمن تعدت الـ5 سنوات على زواجي كنت دائما أشعر بشيء ينقصني، ويكاد قلبي يتمزق عندما تتحدث معي النساء، وجيراني عن الأمومة، وكنت افقد وعيي في هذا الأمر، فأشعر أنني لست ست، بهذه الكلمات كانت حنان، ممرضة بإحدى المستشفيات الخاصة، والبالغة من العمر 27 عاما، تروى تفاصيل الحب وعشق زوجها، وأيضا الخيانة.

في مقابلة مع ''م. ع'' زوج حنان والأب المخدوع، روى خيانة زوجته قائلا: ''سفري إلى السعودية هو من فضح أمر الخيانة''، في أول مرة وبعد انتظار طويل مر على زواجنا 5 سنوات، وفي كل يوم كنت أحلم بأن أكون ''أب'' وفي اليوم المكبوت دخلت عليا زوجتي قائلة: ''افرح يا حبيبي أنا حامل''، قمت والسعادة تخيم علينا، من فرحتي وزعت الشربات على الأهل والأقارب، ولم أشك ولو ''1%'' بالخيانة لأنها كانت دائما تظهر سعادتها وفرحها وحبها لي، ولم أنتظر الخيانة.

يضيف الزوج قائلا: رغم أنها ممرضه وأنا نقاش إلا وأنها لم تحسسني بالفرق، وأنا أيضا لم أحسسها بأنها أقل من أحد، كنت أشتغل مع مقاول بإحدى الشركات، وبعد الثورة وحال البلد لم يتجدد والرزق أصبح قليل فكررت أن أغادر إلى أي بلد لكي أسعد زوجتي، فمررت بإحدى المراكز الطبية لإجراء الفحص الطبي الشامل المطلوب، ففوجئت بصدمة العمر بأنني عندي عقم، ولا أقدر على الخلفة، تشاجرت مع الدكتور لأني متأكد وعندي زوجة صادقة وأنها حامل، وبعد إجراء تحاليل أخرى اكتشفت الخيانة.

لم يجد الزوج ''م.ع''، ملجاءً سوى القضاء، فقام برفع دعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، للإسقاط نسب الطفل، والطلاق من زوجته.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا