إعلان

دفاع حجازي بـ''تعذيب محام بالتحرير'' ساخرا جورج إسحاق من خلايا الإخوان النائمة

12:44 م الثلاثاء 30 سبتمبر 2014

جورج إسحاق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- طارق سمير:

أكد خالد بدوي عضو هيئة الدفاع عن الداعية صفوت حجازي في القضية المعروفة إعلامياً بـ''تعذيب وهتك عرض محامي بالتحرير''، في مرافعته أن شركة سفير كان بها عدد كبير من الشخصيات المعروفة ومنها الدكتور محمد أبو الغار، وجورج إسحاق، وغيرهم وليس كما يقال أن كل الموجودين كانوا إخوان.

وأضاف ساخرا '' إلا أن كان جورج إسحاق من خلايا الإخوان النائمة ''، وتابع بدوي، قائلا ''كان يفترض على النيابة أن تستمع لأقوال كل الموجودين في الشركة حول الواقعة، وإنما هؤلاء الموجودين داخل القفص هم المطلوبين الزج بهم في هذه القضية''، مطالبًا في ختام مرافعته ببراءة المتهم وجميع المتهمين في القضية.

وأضاف المحامي على علم الدين، دفاع أسامة ياسين وزير الشباب السابق، ''أطالب القضاء ببراء المتهم، تأسيسًا على الدفع بانتفاء صلتة بكافة الجرائم لعدم تواجده على مسرح الاحداث، وذلك استنادا على شهادة شهود الاثبات بانة لم يكن متواجد داخل شركة سفير او في محيطها وخلو البلاغ المقدم من المجني علية من اسم أسامة، وأيضا خلو محضر التحريات من اسناد أي دوور له وخلو الفيديوهات من تواجد أسامة بها.

وذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسة محاكمة حازم فاروق، ومحمد البلتاجي وعمرو زكى وصفوت حجازي، والمستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، وعضو مجلس الشعب المنحل محسن راضي، ووزير الشباب الأسبق، أسامة ياسين، والإعلامي أحمد منصور، وآخرين من قيادات الإخوان، بتهمة احتجاز محامٍ، وتعذيبه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحة بميدان التحرير.

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، محامٍ، فى عام 2011، قال فيه إنه كان موجودا في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وإن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان وادّعى أنه من اللجان الشعبية، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة. وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه لمدة 3 أيام عذّبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.

وكشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، عن توافر الأدلة بأن المجني عليه يعمل محاميًا ولا ينتمى إلى جهاز الشرطة، ووجود مشاهد فيلميه للوقائع قدمها صحفي شاهد الواقعة بنفسه وصوّرها، وثبت منها أن المتهمين ألقوا القبض على المجنى عليه وجردوه من ملابسه، واحتجزوه بمقر الشركة السياحية الكائن بالطابق الأرضي بأحد العقارات بميدان التحرير.

وأكدت أقوال الشهود من سكان العقار وحراسه ومدير الشركة ومالكها، حدوث الواقعة كما ظهرت بالمشاهد الفيلمي، وأن المتهمين جميعًا استولوا على مقر الشركة بالقوة واستخدموه في احتجاز المواطنين الذين يقبضون عليهم بداخله، وأنهم كانوا يوجدون دائمًا بمقر الشركة للشد من أزر المتهمين محمد البلتاجي وحازم فاروق في أثناء تعذيبهما المجني عليه، وأكدوا أن المتهم محمد البلتاجي شارك في تعذيب المجني عليه، وكان يضع قدمه على رأسه ويضغط عليها بقوة وعذَّبه بالصعق بالكهرباء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: