مدير أمن الجيزة الأسبق يعرض إنجازاته في عهد مبارك لقاضي محاكمة القرن

كتب - أحمد أبو النجا وصابر المحلاوي:

بدأ اللواء أسامة يوسف إسماعيل المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا بـ ''محاكمة القرن''، بالدعاء ''رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري''.

وأكد المراسي - أمام المحكمة - بأنه سيتحدث حديث عفوي عام لأنه ليس رجل قانون، وذلك لعله يجلي الحقيقة، ويسجل للتاريخ جزء من حقائق هذه الأمة تغيب عن الناس شاركوا فيها بحكم موقفه.

وأضاف أن الموقف أمام المحكمة له مهابة، والتمس التحدث بالعامية، بأن المحكمة لم تستدعي شاهد إلا وكان سؤالها الأول ما هى سيرتك الذاتية، ولذلك سأتحدث عن سيرتي الذاتية.

وأشار المراسي، إلى أنه التحق بكلية الشرطة، وتخرج عام 73، وعمل ضابط بالأمن المركزي بأسيوط، وأنه عاصر رؤساء مصر جمال عبد الناصر والسادات، وكانت اول كتيبة للأمن المركزي في الصعيد، هي كتيبة أسيوط التي كان يعمل بها، وكانوا معنيين بمكافحة الجرائم والمخدرات، وبعد 3 سنوات تم تذكيته للعمل بجهاز أمن الدولة، وهو جهاز لا يرشح له إلا الكفاءات.

وأضاف :'' وعملت 13 عام ونصف، وتم اختياره عام 19990 مفتشا لأمن الدولة في سيناء، بأكثر المناطق حساسية لأنها تسعى للتنمية ودولة سياحية، وحدودية وبها مطار شرم الشيخ، ومينائها وميناء نويبع, وأنه وقت تسلمه مهام الوظيفة كان عزو العراق للكويت، وكان نزوح المصريين عبر ميناء نويبع, وقام بجهد ونجاحات يحتسبها عند الله''.

وتابع: ''في عام 2010 أعلن أن سياحة جنوب سيناء، تشكل 40% من حصيلة الدخل القومي لمصر, وأنه لو لم يكن هناك أمن لم يكن هناك اقتصاد أو سياحة، مؤكدا بأنه وضباطه حاربوا الإرهاب في سيناء، وتم تعينه مديرا لأمن سيناء، وكانت أكثر السنوات سوادا في عمره، لأن البلد جميعا كانت تنظر إلى شرم الشيخ''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا