ننشر تقارير الطب الشرعي لـ 3 ضحايا في تظاهرات 28 نوفمبر

كتب- عمرو علي:

قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي للطب الشرعي، إن المجند مصطفى عبد العزيز محمد، الذي قتل صباح أمس الجمعة، بعد هجوم مسلح خلال تأمين دورية من الجيش بمنطقة أبو زعبل، لقى مصرعه نتيجة إصابته بطلقة في الرأس وطلقتين في الطرف العلوي الأيسر، وطلقة أخرى بالظهر، بالإضافة إلى فتات طلق ناري بالطرفين السفليين الأيمن والأيسر.

وأضاف عبد الحميد، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن السلاح المستخدم هو بندقية آلي، والطلق الناري من عيار 7.62 ملليمتر، وأن الطلق المستقر في الجثمان هما الطلقتين الموجودين بالرأس والظهر، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات الوفاة واستخراج تصريح الدفن وتسليمه إلى ذويه.

وأوضح عبد الحميد، أن تم تشريح جثمان محمد حسن، الذي لقي مصرعه أمس الجمعة، وتبين من نتيجة التشريح إصابته بطلق ناري ''خرطوش'' من يسار الصدر، أدى إلى تهتك الرئة والقلب ونزيف في التجويف الصدري ما أدى إلى وفاته.

وأضاف، أن السلاح المستخدم في القتل هو طلق ناري خرطوش وليس طلق ناري ميري، ومن مسافة أقل من متر، مضيفاُ أنه تم إطلاقه من الأمام إلى الخلف

كما أكد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن العميد محمد سعد مصطفى 53 سنة، الذي تم استهدافه في منطقة جسر السويس بالقاهرة، بعد إطلاق إرهابيين النار على قوة تابعة للمنطقة المركزية العسكرية، لقى مصرعه بعد إصابته بطلقة في يمين الرأس، أدت إلى كسور في عظام الجمجمة وتهتك في المخ ونزيف دماغي أودى بحياته على الفور''.

كما تبين من التشريح إصابته أيضا بشظايا طلقة أصابت الكتف الأيمن ويمين العنق.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا